شاب في ريعان الشباب التحق مع النازحين السوريين ودخل التراب الدنماركي كلاجئ من ليبيا تحت إسم أيمن الليبي ،حتى لا يتعرض للتشفير مادام أن المغرب يعرف استقرارا وليس في حالة حرب ،حسب رفاقه من المغاربة الذين كانوا معه في رحلة العذاب أكدوا وفاته كما توفي قبله آخرون ولم تسلك السلطات المكلفة الدنماركية بنقل جثته أو الإتصال بالسفارة المغربية ،حالة هذا المواطن الذي انقطعت أخباره منذ التاريخ الذي حصلت فيه الحادثة القاتلة ،ينحدر من مدينة الفقيه بن صالح وقد تم الإتصال بأسرته وإخبارها بالحادثة ،ما يخشاه رفاقه هو حرق الجثة وطي صفحة المتوفى .
حالة هذا المواطن تتطلب تدخلا عاجلا من طرف وزارة الخارجية لإعطاء تعليماته للسفارة المغربية بالدنمارك للقيام بالإجراءات الضرورية قبل فوات الأوان، وكذا تدخلا من وزارة الجالية المكلفة بنقل جثته إلى المغرب وربط الإتصال بعائلته المكلومة في مدينة الفقيه بن صالح .
نتمنى أن يصل نداؤنا للجهات الرسمية قبل فوات الأوان ..
لا نملك إلا صورة للفقيد وإسمه الغير الحقيقي أيمن وقد تقدم بطلب اللجوء كمواطن ليبي.
