الاثنين 29 إبريل 2024
سياسة

البرلمانية أمحير تدعو من باريس إلى الاقتداء بالنموذج المغربي في محاربة التطرف الديني

البرلمانية أمحير تدعو من باريس إلى الاقتداء بالنموذج المغربي في محاربة التطرف الديني

دعت النائبة البرلمانية لبنى أمحير، إلى الاقتداء بالنموذج المغربي في محاربة التطرف الديني، معتبرة أنه أعطى أكله في محاربة المتشددين دينيا، والحفاظ على السلم المجتمعي داخل البلاد، مشيرة إلى ضرورة أخذ العبرة من السياسة التي نهجها الملك محمد السادس لإبعاد خطر الإرهاب عن المغرب، ومكنته من الاستقرار في ظل ما تعيشه المنطقة.

وذكرت النائبة البرلمانية لبنى أمحير (الحركة الشعبية)، خلال مشاركتها في مؤتمر دولي بفرنسا حول الأوضاع الإنسانية في الشرق الأوسط، والذي دارت أطواره في العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا، أن المغرب نهج استراتيجية ناجحة بكل المقاييس، ميزته عن باقي دول المعمور، أفلح من خلالها في تصدير نموذجه الإسلامي المعتدل ليقتدي به العالم ككل في محاربة التطرف والتشدد، وأضحى محط  اهتمام الخبراء من كل الدول الذين اتخذوا من المغرب وجهة للتعرف على الإسلام المعتدل.

وأشارت لبنى أمحير إلى أن المملكة المغربية تسعى إلى إبراز فضائل الاعتدال والتوازن، وكذا محاربة كل مظاهر التطرف المبنية على الدين، مشددة على أن النموذج المغرب مبني على الوسطية والاعتدال وعدم الإكراه.

من جهته، وجه الأمير الملكي تركي الفيصل، رئيس مجلس الإدارة بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية بباريس، انتقادات لاذعة إلى نظام إيران الذي قال عنه إنه "لا يحترم جيرانه من الدول الاسلامية وسلوكه غالبا ما يكون عدائيا بسبب سياسته التدخلية المعتمدة على إصرارها واستمرارها في تأسيس منظمات طائفية وجيوش غير نظامية باسم الاسلام لخدمة مصالح طهران، وإضعاف الأمة الاسلامية بأكملها حتى يصبح العالم العربي ممزق الأوصال في المركز، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تشتت الغرب، وإجباره على التعاون مع طهران من دون مراجعة الأفكار المتطرفة للملالي."