الأحد 28 إبريل 2024
سياسة

الأمم المتحدة: المغرب وملكه يشكلان جسر تواصل بين الشرق والغرب لتحالف الحضارات

الأمم المتحدة: المغرب وملكه يشكلان جسر تواصل بين الشرق والغرب لتحالف الحضارات

أشادت شخصيات وفاعلون دوليون، في جنيف، بالملك محمد السادس لمبادراته من أجل التفاهم والحوار بين الحضارات، وخاصة على مستوى المتوسط.

وقال ناصر عبد العزيز الناصر، الممثل السامي للأمم المتحدة من أجل تحالف الحضارات في تصريح للصحافة على هامش الحفل الأول لموسيقى البحر الأبيض المتوسط، إن تنظيم هذا الحفل بقصر الأمم بمبادرة من البعثة الدائمة للمملكة بجنيف، والأمم المتحدة ومؤسسة ” أونوارت “، يجسد بشكل جلي ” الانخراط المتواصل للمغرب وللملك من أجل متوسط خال من اللا تسامح، وكراهية الأجانب ورفض الآخر “.

وأعرب عن ارتياحه للدور الذي تضطلع به المملكة كجسر بين الشرق و الغرب ” في ظرفية صعبة حيث تواجه منطقتنا خطابات الحقد، والعنف الأعمى والتطرف “.

وقال إن المغرب يقوم بمبادرة بناءة تجعل من الثقافة والإطار الديني في خدمة النهوض برسالة السلام والانفتاح على الآخر.

وبالنسبة لرئيس مؤسسة ” أونوارت ” ووزير الشؤون الخارجية الإسباني السابق ميغل أنخيل موراتينوس، فإن مبادرة الحفل الأول لموسيقى البحر الأبيض المتوسط يعكس مرة أخرى بعد نظر الملك محمد السادس الذي يحرص على أن تكون الثقافة ” رافعة للحوار، والاحترام والتسامح في هذا الفضاء الذي وقع فريسة للحروب والخوف واليأس “.

ويتعلق الامر بالنسبة إليه، بدعوة من أجل تدشين مرحلة جديدة في العلاقات بين الضفتين. وأضاف أنه في هذا الموعد التاريخي ” الكلمة للثقافة، وهي التي ستعطي الانسجام المشترك من أجل الدفع بالأمور إلى الأمام “.

من جانبه، أشار الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي إلى أن هذا الحفل يبعث برسالة أمل وأخوة وسلام في اتجاه جميع بلدان المتوسط “.

إنها تظاهرة، يضيف السجلماسي، “تندرج في قلب اهتماماتنا المشتركة من أجل التقريب بين شعوب المنطقة ورفع عاليا رسالة السلام والتنمية “.

وفي السياق ذاته، أكد ميشيل سيديبي، نائب الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي للبرنامج المشتركة للأمم المتحدة حول داء السيدا على المكانة التي يحتلها حوار بين الثقافات وحماية حقوق الإنسان في الحرب على التطرف والانطواء على الذات.

وبعدما نوه بجهود المغرب في هذا المجال، شدد السيد سيديبي على الحاجة للنهوض بالدبلوماسية الثقافية حتى تصبح حصنا منيعا ضد التنامي المخيف للانغلاق والتعصب في عدد من مناطق العالم.