تعرض المهدي لمينة، رئيس جمعية التحدي للبيئة، لمضايقات وتهديدات وعنف من طرف المسمى (م.ب) وهو عضو فريق الرابطة البيضاوي لكرة القدم، وذلك على  إثر التصريح الذي أدلى به المهدي ليمينة في فيديو نشر عبر المواقع الاجتماعية يفضح فيه الخروقات التي يعرفها الفضاء الرياضي درب غلف بالبيضاء.

وأكد لمينة، في تصريح لـ "أنفاس بريس"، "أن  الاعتداء الذي كان ضحيته، جاء مباشرة بعد نشر الفيديو واطلاع أزيد من 2000 شخص عليه، وهو الفيديو الذي تطرق فيه لمعاناة ساكنة درب غلف وحرمان أبناء الحي من الاستفادة من خدمات الفضاء الرياضي بدرب غلف أسوة بباقي الفرق الرياضية والجمعيات، ولأن الملعب هو المرفق الوحيد المتواجد عن قرب ومن المفترض أن يستفيد منه أبناء الحي قبل الأحياء الأخرى"، يقول رئيس جمعية التحدي للبيئة.

وندد أعضاء جمعية التحدي للبيئة، في بلاغ توصل به "أنفاس بريس" بالهجوم الذي تعرض له المهدي لمينة، مطالبين "الشرطة القضائية بفتح تحقيق نزيه في هذه الواقعة من أجل إنصاف المهدي ليمنة، وإنصاف ساكنة الحي وشبابه وشاباته".

وشدد بلاغ الجمعية على أن "كل المرافق الاجتماعية بالحي هي من حق أبنائه الاستفادة منها بدون وساطة أو محسوببة، ودون جعل هذا المرافق تدخل للحسابات السياسوية الضيقة أو لتجعل منه بعض الجهات مطية لكل من هب ودب في الانتخابات القادمة".