أفاد سيد أحمد الكائن، عضو التنسيق المحلي بالعيون، في اتصال مع "أنفاس بريس"، بأن المعطلين تفاجؤوا بطلبات الشغل والتوظيف التي سبق لهم وأن وضعوها لدى إدارة "فوسبوكراع" مرمية ضمن نفايات المؤسسة في المزبلة!! واعتبر "الكائن" بأن موقف مؤسسة فوسبوكراع تجاه طلبات المعطلين هو شبيه بموقف الأمانة العامة للحكومة المستخف بطلبات المعطلين دون نظر أو استجابة لها.
وحول عدوى السيارات الفارهة التي ابتلي بها الرؤساء الذين تم انتخابهم لتدبير الشأن المحلي وتلبية انتظارات السكان والسيارة الجديدة لرئيس جهة العيون التي يحكى بأنه تم اقتناؤها بسعر خيالي يسير بذكره الركبان، علق محدثنا بأن الحديث رائج بالفعل بالمدينة وتلوكه الألسن بقوة، انتقادا وتهكما، بعدما شاع خبر اقتتاء سيارة ميرسديس الخاصة برئيس الجهة بسعر لا يقل عن إلـ 150 مليون سنتيم، أي حوالي 4 أضعاف سعر السيارة الواحدة من أسطول سيارات الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت.
وأضاف "الكائن" ساخرا بأن من مميزات سيارة المرسديس هذه أنها مزودة بأجهزة استشعار متطورة تحجب عن راكبها رؤية الفقراء والمعطلين (ما كيشوفهومش) بحيث تتيح له التكنولوجيا الموظفة لخدمة الرئيس بأن يشاهد فقط عبر نوافذها مدينة العيون كمدينة فاضلة أفلاطونية مثالية، وتخفي عنه ما تعانيه ساكنتها من مشاكل الفقر والبؤس والبطالة. وذكر، الكائن، في هذا الإطار مأساة ناشط من التنسيق الميداني للمعطلين بالعيون (م.ع)، من أسرة فقيرة جدا مجاز منذ 2003 من كلية الآداب، أصيب بداء عضال، هو مرض تشمع الكبد، وتوجد حالته في وضعية حرجة تتطلب إجراء عملية جراحية مستعجلة لزراعة الكبد بفرنسا.. وقد أنجز أصدقاؤه فيديو خاص به ويعولون بنشره عبر المواقع الاجتماعية على المحسنين من ذوي القلوب الرحيمة والأريحية من أجل المساهمة والتبرع لإنقاذه وإسعافه...
