لمغاربة كلهم عارفين أركان الإسلام الخمسة، ويعلمون أن الحج ركن من الأركان الدينية التي حسم في أمرها بالتأكيد على " من استطاع إليه سبيلا " ، لكن في زمننا هذا أصبح الحج بالكريدي حيث تجتهد عائلة " الراغب (ة) في الحج " في توفير سلفات مالية من هنا وهناك وقد تكون مضمونة بالكمبيالات والشيكات على سبيل الضمان والزيادة في نسبة أرباح القرض من طرف المستدين الذي يرفع بدوره أكف الضراعة داعيا مع زبونه بالحج المبرور والسعي المشكور ( آش قال الشرع هنا ).
لكن أن يتطور الأمر ويعلم الناس بالجديد في قضية " ركن الحج على نفقة الشعب " بعد أن طفت على سطح فضائح برلماننا لوائح المستفيدين من الحج على نفقة الدولة، أي زيارة مكة والمدينة على حساب المال العام فذلك قمة العيب والعبث " أسيدي اللي بغا يغسل عظاموا من الذنوب يمشي من جيبو ويتفرق على فلوس الشعب " هذا ما علق به أحد المواطنين ( مرمضن ) المتتبع لملف المستفيدين والمستفيدات من توزيع حصة ( هاذي هي الكوطة الدينية بعد السياسية ) زيارة مقام النبي الخاصة بالبرلمانيين والبرلمانيات .
" واش أصاحبي هاذ الناس حجهم مقبول ؟ واش كتعرف واحد خونا برلماني مقيد نسيبتو وعمو ...واحد آخر مقيد ولدو وبنتو وخت مراتو ....وبرلمانية مقيدة لوستها وطفلتها ...واش الحج هذا وألا التوريست "، وأنهى حديثه مع " أنفاس بريس " والزبد يتطاير من لسانه " وشوف أنت هاذ لقباحة أو تخراج العينين في البرلمانيين (ات) تاع السي بن كيران....حتى هاذي حللوها وقال ليك ما فيها باس إلى سيفطنا هلنا وحبابنا غسلوا عظامهم في مقام النبي " .
صدق من قال " فلوس اللبن داهم زعطوط ".
