تم دفن منفذي الهجمات التي شهدتها بروكسيل في 22 مارس الماضي بأسماء مزورة. الخبر أكدته  "الجريدة الحرة"، التي نشرت مقالا مطولا هذا اليوم يتحدث عن مراد العشراوي وإبراهيم البحراوي اللذين دفنا بمقبرة إيفرت الإسلامية بضواحي العاصمة البلجيكية.

منفذا الهجوم استعملا المتفجرات والأحزمة الناسفة التي أدت إلى مقتل 32 مواطن وإصابة 340 بجروح.

هذا وقد سبق للسلطات أن قامت بدفن بلال حادفي وإبراهيم عبد السلام بنفس المقبرة.

وقد قامت قوات مكافحة الاٍرهاب بإعادة تمثيل العملية التي هزت محطة مالبيك ومحاولة جمع المعلومات التي أحاطت بعملية الانفجار الذي كان وراءه خالد البكراوي الذي قام بتفجير نفسه.

عودة أسامة كرايم إلى منزله بحقائب مليئة بالمتفجرات في 22 مارس، حيث قامت الشرطة بتطويق زنقة كازرنلان الواقعة بإحدى مقاطعات بروكسيل، والهجوم على النزل الذي اكتراه الأخوان اسماعيل وإبراهيم  الفارسياللذين تركا آثار العملية التفجيرية.وقد تم اقتياد أسامة كرايم والأخوين الفارسي إلى محطة مالبيك لإعادة تمثيل العملية الإرهابية.

وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على أسامة كرايم مباشرة بعد اعتقال محمد البريني، الرجل الذي عرف بصاحب القبعة مطار زافنتم ببروكسيل.