الأحد 28 إبريل 2024
خارج الحدود

عائلة طالبة قتلت في هجمات باريس تقاضي شركات التواصل الاجتماعي

عائلة طالبة قتلت في هجمات باريس تقاضي شركات التواصل الاجتماعي

أقامت عائلة طالبة من كاليفورنيا قتلت في هجمات باريس في نوفمبر الماضي، دعوى قضائية ضد شركات "تويتر" و"جوجل" و"فيسبوك"، قالت فيها إن شركات التواصل الاجتماعي قدمت "دعما ملموسا" لتنظيم الدولة الإسلامية.

ورفعت عائلة نوهيمي جونزاليس الدعوى يوم الثلاثاء أمام محكمة اتحادية في سان فرانسيسكو تطلب فيها إصدار حكم بأن الشركات انتهكت القانون الأمريكي لمكافحة الإرهاب. وتسعى العائلة للحصول على تعويض تركت تقديره للمحكمة.

وجاء في أوراق الدعوى "أربع سنوات والمتهمون يعلمون أنهم يسمحون لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي باستخدام شبكاتهم الاجتماعية كأداة لنشر الدعاية المتطرفة وجمع الأموال وتجنيد عناصر جديدة."

وتتهم العائلة الشركات بتقديم "دعم ملموس" مكن التنظيم من تجنيد وتمويل وشن عدة هجمات إرهابية من بينها هجمات باريس في نوفمبر الماضي التي أودت بحياة 130 شخصا بينهم جونزاليس، وهي طالبة في جامعة كاليفورنيا.

ورفضت "جوجل" -التي أصبحت وحدة تابعة لشركة ألفابت- التعليق على القضية، لكنها قالت في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني "لدينا سياسات واضحة تحظر تجنيد الإرهابيين والمحتوى الذي يحض على العنف ونمحو سريعا تسجيلات الفيديو التي تنتهك هذه السياسات عندما يبلغ المستخدمون عن ذلك."

وقالت "فيسبوك"، في بيان أرسل أيضا بالبريد الإلكتروني "ليس هناك مكان للإرهابيين أو المحتوى الذي يروج أو يدعم الإرهاب على فيسبوك، ونحن نعمل بشكل جاد على محو مثل هذا المحتوى بأسرع ما يمكننا فور العلم به". وأضافت أنها تتواصل مع سلطات إنفاذ القانون حين ترى دليلا على وجود خطر.

وجاء في القضية أن الشركات تجاهلت طلبات للحكومة الأمريكية والمواطنين بوقف تقديم خدمات لتنظيم الدولة الإسلامية.وتقول القضية "بدون المتهمين تويتر وفيسبوك وجوجل (يوتيوب) لم يكن لينمو تنظيم الدولة الإسلامية على مدى السنوات القليلة الماضية ليصبح أخطر جماعة إرهابية في العالم."

ورفعت الدعوى القضائية في ذات اليوم الذي قتل فيه رجل، أعلن ولاءه للتنظيم، أحد قادة الشرطة في فرنسا وشريكته، ثم قام ببث مباشر على فيسبوك لتشجيع الآخرين على إتباع "نهجه."