Friday 9 May 2025
مجتمع

الرأي العام الوزاني في "دار غفلون" عن أجواء امتحانات الباكالوريا

الرأي العام الوزاني في "دار غفلون" عن أجواء امتحانات الباكالوريا

لم يستوعب بعد الرأي العام بإقليم وزان، السر وراء عدم تفعيل مديرية التربية الوطنية والتكوين المهني آلية البلاغات الصحفية المواكبة لاستحقاق امتحانات الباكالوريا التي جرت في سياق خاص وطنيا وإقليميا.

آلية البلاغات الصحفية التي اعتمدتها الوزارة الوصية، والأكاديميات الجهوية، والكثير من المديريات الإقليمية للتعليم،  شكلت الغاية من إصدارها، ومواكبتها الدقيقة واليومية لامتحانات الباكالوريا، طمأنة الرأي العام بصفة عامة، والممتحنين والممتحنات، وأمهات وآباء التلاميذ بصفة خاصة، بأن هذا الاستحقاق الوطني يمر في ظروف عادية، وأن مبدأ تكافئ الفرص بين من توافدوا على مراكز الامتحان محترم، على عكس ما حدث السنة الماضية. كما أن اعتماد آلية إصدار بلاغات صحفية على المستويات الثلاثة، يقطع مع حرب الإشاعات التي ينشطها "التماسيح والعفاريت"، ويوفر المعلومة الرسمية لكل من يبحث عنها.

المعطيات المتوفرة لـ "أنفاس بريس" تفيد بأن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بوزان في نسختها الجديدة، نجحت بشكل كبير في إدارة استحقاق امتحانات الباكالوريا، مقارنة مع السنة الماضية التي تربعت فيها دار الضمانة الكبرى ضدا على إرادتها عرش الغش وطنيا، كما جاءت نسبة النجاح أقل من المعدل الوطني بكثير.

 لذلك، ورفعا لكل لبس، فإن الرأي العام الوزاني المتعطش للمعلومة الرسمية، ينتظر من المديرية الإقليمية للتعليم إصدار بلاغ صحفي، يتحدث عن عدد المرشحين لاجتياز الامتحان الوطني (الرسميون والأحرار)، ونسبة عدد الحاضرين، وعدد حالات الغش التي تم ضبطها، مصنفة حسب الوسيلة المستعملة (الهاتف النقال، استعمال وثائق غير مسموح بها،....)، دون نسيان تقديم التوضيحات الضرورية حول الظروف المحيطة باعتقال تلميذ بمركز الامتحان علال الفاسي، بالجماعة الترابية أبريكشة، كما أكد ذلك لـ "أنفاس بريس" مصدر موثوق.

وبالطبع البلاغ الصحفي المنتظر لن يقفز عن نقل الجو العام لامتحانات الباكالوريا بإقليم وزان، الذي يؤكد أكثر من مصدر بأنه كان نقيا، وضمن تكافئ الفرص بين كل الممتحنين والممتحنات.