صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أنه ليس هناك "أي سبب" يدعو إلى منح المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان الجنسية الفرنسية.
وقال فالس في مقابلة أجرتها معه إذاعة "راديو جي" اليهودية الباريسية، قبل مغادرته أمس السبت باريس متوجها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، "ليس هناك أي سبب يدعو إلى حصول طارق رمضان على الجنسية الفرنسية".
وأضاف "حين يتطلع شخص ما إلى أن يكون فرنسيا، فهذا يعني أنه يتطلع إلى تقاسم قيم"، إلا أن رسالة رمضان "تتناقض" مع قيم فرنسا، برأي فالس.وندد رئيس الوزراء أيضا بـ "اليسار الاسلامي".
وقال "لا يزال هناك نقاط التنازل تلك، نقاط الالتباس تلك"، مستشهدا بصورة خاصة بطارق رمضان، وأضاف "إنها نقاط التباس متعمدة تشكل تربة خصبة للعنف والتطرف".
للإشارة فرمضان هو حفيد مؤسس جماعة الإخون المسلمين المصري حسن البنا، ويتهم بأنه يعتمد خطابا مزدوجا ويروج للإسلام السياسي ضمنا. غير أن رمضان الراغب في الحصول على الجنسية الفرنسية يشدد على تمسكه بـ "قيم الجمهورية".