ربما قد تكون فرصة العمر التي يبحث عنها الكثير من الشباب المقبل على الزواج، خاصة في ظل العراقيل المادية بالأساس التي صارت تعترض ذوي نية توديع مرحلة العزوبية. وكيف لا تكون كذلك والزوجة المقترحة هي أخت رئيس دولة، بل الأكثر من ذلك ليس هناك شرط التوفر على رصيد بنكي أو وظيفة سامية أو نسب عريق. مما يستشف منه في المقابل، أن كل هذه الأمور مهيأ إنزالها بمجرد توقيع العقد، والانضمام للتو إلى الأسرة الحاكمة.
وبطبيعة الحال، فإن تجاوز الشروط السالفة الذكر لا يعني قبول أي زوج، بل وكما يفرض شقيق الفتاة الذي ليس سوى "كيم يو جونغ" رئيس كوريا الشمالية، يجب أن لا يقل طوله على متر و75 سنتيمتر وحسن المظهر بالإضافة إلى أن يكون من خريجي أو طلاب جامعة "كيم إيل سونغ"، وأنهى خدمة الجيش.
هم إذن أربعة شروط يبدو أن اثنين منهما في الإمكان، بينما الاثنان الآخران يشوبهما نوع من التعقيد وتحديدا ذلك المرتبط بخدمة الجيش. ومع ذلك، فإنه بالتأكيد على ما للشباب المغربي من قدرة على تحويل المستحيل إلى ممكن لما يخص القذف بنفسه إلى مستوى أفضل بأقل جهد، يجوز تصور أي مخرج لهذا الحائل. يبقى فقط أخذ بعين الاعتبار أن "النسيب المفترض" أعدم نحو 70 مسؤول في ظرف 3 سنوات، لأسباب مختلفة منها النوم في حضرته. كما أن عملية التصفية تكون بواسطة مدافع مضادة للطائرات، إضافة إلى قاذفة لهب، وذلك بحضور عدد من المواطنين ومنهم أفراد أسرهم. للعلم فقط و"الله يكمل بالخير"..