الأربعاء 22 مايو 2024
فن وثقافة

مهرجان الفرجة لمسرح الشباب ببنمسيك يوقع على شهادة النجاح في دورته الأولى

 
 
مهرجان الفرجة لمسرح الشباب ببنمسيك يوقع على شهادة النجاح في دورته الأولى

هي 24 ساعة التي كانت كافية حتى يلتقط منظموا الدورة الأولى لمهرجان الفرجة لمسرح الشباب أنفاسهم، ومن ثمة الجلوس على طاولة تقييم ما عرفته من نقاط قوة واختلالات التجارب الأولى.

وفي هذا السياق، أكد يوسف غريب، رئيس لجنة الإعلام والتواصل للتظاهرة، على أن الخلاصة العامة التي تم الخروج بها، هي مرور المهرجان في صورة أبهى من تلك المنتظرة على أساس جنينية المبادرة وتلمسها أولى الخطوات، مضيفا لـ"أنفاس بريس" كون لا القيمة الفنية للعروض ولا الإقبال الجماهيري ولا التدبير اللوجيستيكي كانوا في المستوى الرائع.

واستطرد غريب بأن اختتام المهرجان الذي امتد من يوم 3 إلى 5 ماي الجاري، حمل معه استحسان ورضى المتتبعين سواء من داخل مدينة الدار البيضاء أو خارجها. كما سجل بأن مجريات الحدث عكست فعلا رسالة الدورة التي كانت بشعار "الفرجة الهادفة سبيل لنبد الخلافات و الكراهية".

وحول اختيار جمعيات ابن مسيك الفنان حسن بدور كاسم مكرم، قال غريب بأن قامة الرجل الإبداعية وتاريخه الغني في الدفع بالحس الفني خير ما يجيب عن السؤال، بل يقر المتحدث كون المحتفى به يستحق تكريما على مدار السنة، هذا في الحين الذي يعاني فيه تقصيرا لما يليق به وما أسداه للمجال الثقافي بالمنطقة عموما.

ومن جهة أخرى، أشار غريب إلى أن هذا المهرجان الذي احتضن فعالياته المركب التربوي الحسن الثاني للشباب يندرج  في إطار إستراتيجية الجمعيات المنظمة الرامية إلى ترسيخ قيم الاحترام، ولاسيما فن المسرح القائم بثقافات و تقاليد مغربية، حيث أصبح من الأهمية بما كان الحفاظ على فرجة ثقافية هادفة، وإشعاعه بين الناشئة ، كما أضحى أولوية مهمة في المخططات التنموية للثقافة المسرحية، بالإضافة إلى إبراز خصوصياته المتميزة والأصيلة.

بقيت الإشارة إلى أن الجائزة الكبرى للمهرجان عادت إلى فرقة "الإبداع للمسرح" المنتمية لمدينة

خريبكة عن عرضها المعنون بـ"الراي". بينما تشكلت لجنة التحكيم من مرشد حميد، عبد الحق الفكاك، عبد المولى الزيات، وأسماء بنزاكور, أما سعيد هبال فقد كان المسؤول عن لجنة العروض المسرحية، ومصطفى بماد بالتنسيق العام، وفتيحة أحرار بالسكرتارية، وعبد الرحيم أمقاط باللجنة الفنية، في حين أسندت رئاسة اللجنة التنظيمية لرزقي إدريس.