الثلاثاء 21 مايو 2024
فن وثقافة

إلى فنانات "جوج كيلو".. قليلا من الصمت سميرة سعيد تخاطبكم!! (مع فيديو)

 
 
إلى فنانات "جوج كيلو".. قليلا من الصمت سميرة سعيد تخاطبكم!! (مع فيديو)

بعد أن استشرت الأصوات القبيحة، وحولت مغنيات مسابقات تلفزيون الواقع الساحة الفنية إلى "حمام" و"حلبة" للمعيور وقليان السم وأنا جمالي أحلى من جمالك وصوتي أحسن من صوتك، وأصبحت صور ماركات الفساتين التي يرتدونها والجواهر التي يقتنوها والسيارات التي يركبونها تطغى على الإبداع.. بدأ الغيورون على الفن يحفرون قبر الأغنية المغربية مع بروز هذه "الطحالب" الصوتية التي اختارت أن تكون "مونيكة" وليس صوتا يطرب الآذان، اختارت أن تكون "سلعة" وترهن نفسها حسب العرض والطلب وما يفرضه سوق الأغنية.

وسط هذه الضجيج مازال يبرز صوت سميرة سعيدة التي تواصل تألقها.. صوت من الجيل القديم الذي فرض اسمه بدون الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي وبرامج اكتشاف المواهب الغنائية التي لم تفرز ولو صوتا مغربيا بحجم أصوات الكبار. موقع لبناني يحتفي بسميرة سعيد ويقربنا من عملها الغنائي الجديد.

"غريبة هي هذه السيدة، التي صنعت اسماً من ذهب، بشخصية فنيّة فريدة. إنّها سميرة سعيد التي لا تشبه أحداً على الساحة، حتى أنّها لا تُشبه نفسها، ففي كل عمل نسأل أنفسنا: ماذا ستُقدّم بعد؟ لكنّها تُقدّم دائماً ما يجعلنا نقف نتفكّر في قدرتها على التجدّد، وفي عشقها لفنّها، وفي صناعتها لعالم لا يستطيع أحد أن يقترب منه، لأنّ من يحاول سيقع حتماً في «جورة» فشل لن يخرج منها، كيف لا والمقارنة ستكون مع ديفا العالم العربي؟

في كليب "ما حصلش حاجة" من إخراج الجميلة إنجي الجمّال، تنبض سميرة سعيد حياةً وفناً وشغفاً وشباباً، هي التي تخطّت في سنوات عمرها الخمسين، لكنّها تبدو عشرينية الشكل والهوى والروح والحركة والمغنى. رائعة في حركاتها، في «تدبيلة» عينيها، وضحكتها ورقصها وقفزها وركضها وهدوئها.. فظيعة هي في كمّ الجنون فيها، وكمّ الهدوء أيضاً.

عمل جديد يُضاف لقائمة أعمال سميرة سعيد الناجحة جداً، أكان في الـAudio  أو في الفيديو، ففي المكانين أجادت الإبداع في زمن القحط، ولا شكّ أنّ لأنجي دور كبير في تقديم سميرة في صورة ممتعة..".

رابط الفيديو هنا