اعتبرت هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية الألمانية ) ، 260 شخصا عادوا من سورية إلى ألمانيا ، يشكلون خطرا على أمن البلاد . وقال رئيس الهيئة هانز غيورغ ماسن اليوم الاثنين في تصريح لبرنامج " مورغن ماغازين" الإخباري بالقناة الأولى الألمانية (ايه دي ار) " إننا قلقون من وجود جمعيات إسلامية متشددة تابعة للمساجد إذ يتعين علينا مراقبتها ".
وأوضح ماسن أن هذا القلق يرتبط غالبا ببنايات تحولت إلى مساجد " يتم التحدث فيها باللغة العربية والتي يتم التحريض بداخلها على الجهاد عبر خطاب متطرف ".
وأضاف ماسن أن هيئته تراقب المتطرفين الدينيين والسياسيين على حد سواء ، مؤكدا أنه لا يتم مراقبة المسلمين العاديين بل فقط الذين يحملون أفكارا متطرفة . وأشار رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية إلى وجود أكثر من 800 شخص ذهبوا من ألمانيا إلى مناطق القتال في سورية ، مضيفا أن 260 شخصا منهم عادوا إلى البلاد و"يشكلون بلا شك خطرا على أمنها ".
وقال ماسن " الآن لدينا سيناريو لمعتدين محتملين كثر قد يشنون هجمات في ألمانيا ، أو ما يسمى بفرق الهجمات ، تضم أشخاصا يرسلهم تنظيم (داعش) لشن اعتداءات عندنا "، قبل أن يستدرك أنه "لا توجد حتى الآن معلومات دقيقة عن وجود خلايا إرهابية تشكل خطرا على ألمانيا ".