كما كان منتظرا حسم المشاركون في المجلس النقابي العام للجامعة الوطنية للأبناك، في قرار إقالة فاروق شهير، من رئاسة الجامعة الوطنية للأبناك ومن صفوف الاتحاد النقابي لمستخدمي البنوك.
وجاء قرار المجلس النقابي العام، خلال اجتماعه نهاية الأسبوع الماضي، والذي شارك فيه أزيد من 1000 عضو يمثلون كل المؤسسات المنضوية تحت لواء الجامعة من أبناك ومؤسسات القروض والمهن المشابهة ومؤسسات الحماية الاجتماعية ومؤسسات الاتصال "إنوي وميدتيل"، متناغما مع قرار الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، والتي كانت قد أصدرت قرار إعفاء شهير من مهامه داخل الأمانة العامة لعدم احترامه القانون الأساسي للمنظمة.
كما صادق المجلس النقابي العام على حل جهاز رئاسة الجامعة الوطنية للبنوك وإسقاط العمل بمهامها من بنود القانون الأساسي للاتحاد النقابي لمستخدمي البنوك، وتكليف الكتابة التنفيذية برئاسة أمال العمري، بتدبير مهام المفاوضات مع المجموعة المهنية لأرباب البنوك وإدارات المؤسسات والأطراف المعنية، وبتنظيم وتصحيح الهياكل وبرامج التكوين النقابي، مع العمل على تحيين أجهزة الجامعة وتجديد الهياكل التنفيذية المكتب الجامعي والمكتب التنفيذي.
ويرى متتبعون للشأن النقابي داخل الاتحاد المغربي للشغل، أن فاروق شهير الذي كان يعد الدراع اليمنى لميلود مخاريق، قد وجهت له ضربة قاضية لأسباب لا علاقة لها بما تم الترويج له والمرتبطة كما جاء في بيان الجامعة الوطنية للأبناك" بـالممارسات اللاديمقراطية والتدبير الفردي والقرارات الأحادية المتنافية مع مبادئ الاتحاد المغربي للشغل وأنظمته الداخلية والماسة بالأعراف النقابية"، بل ربما الأمر أكبر من ذلك، ويتعلق بصراع قوي داخل الأمانة العامة، وينذر بسقوط العديد من الرؤوس.."
