الثلاثاء 23 إبريل 2024
سياسة

يشمل 33 دولة: هذا هو الرهان الديني لأمير المؤمنين بإفريقيا خلال سنة2018

يشمل 33 دولة: هذا هو الرهان الديني لأمير المؤمنين بإفريقيا خلال سنة2018 أمير المؤمنين حامي قلعة المذهب المالكي بإفريقيا
اختتمت مساء يوم السبت 9دجنبر 2017 بفاس أشغال الدورة العادية للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي ناقشت على مدى يومين سبل التحقيق الميداني لأهداف المؤسسة كما هو منصوص عليه في الظهير الشريف.
ودعا العلماء المشاركون في هذه الدورة، التي عرفت مشاركة نحو ثلاثمائة من العلماء من 32 بلدا إفريقيا، الى ضرورة العمل على استكمال فتح مقرات جميع الفروع قبل نهاية شهر أبريل 2018.
واتفق المتدخلون في هذه الدورة على أن تنعقد الدورة العادية للمجلس الأعلى كل عام في شهر أكتوبر حتى يقوم بمهامه المنصوص عليها في القانون، وحتى يتفق، بالخصوص، على الأنشطة المبرمجة للسنة الموالية.
وأبرز المشاركون أن المؤسسة ستنظم خلال سنة 2018 ثلاث ندوات يحضرها أعضاء المجلس الأعلى، إحداها بالمغرب والأخريان في بلدين مختلفين في مواضيع "دحض الشرع لدعاوى الإرهاب"، و "السلفية"، و "دور العلماء في تعزيز السلم وإصلاح ذات البين".
كما تقرر أن تستقبل الأمانة العامة ثلاثة علماء من كل فرع، بوثيرة فرعين في كل أسبوع، يقيمون بالمغرب أسبوعا واحدا يطلعون خلاله على مناهج اشتغال العلماء وغير ذلك من وجوه تدبير الشأن الديني، وذلك في سبيل التبليغ الصحيح ونشر ثقافة الاعتدال.
وتقوم الأمانة العامة في ظرف الشهرين المقبلين كذلك بفتح موقع إلكتروني للمؤسسة تكون له هيئة تحرير وتسهم في إغنائه بالأخبار والأفكار .
وتميزت الدورة العادية باجتماع أربع لجن تتمثل في لجنة الأنشطة العلمية والثقافية ولجنة الدراسات الشرعية ولجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي ولجنة التواصل والتعاون والشراكات.
ويمثل العلماء المشاركون في هذا الاجتماع بلدان النيجر وكينيا والصومال وبوركينافاسو وتشاد وموريتانيا وجزر القمر وبنين وغامبيا ومالي وجيبوتي وأنغولا وإفريقيا الوسطى والغابون وإثيوبيا وسيراليون ومدغشقر وغينيا بيساو ونيجيريا ورواندا وجنوب إفريقيا والسنغال وكوت ديفوار والكاميرون والكونغو والطوغو وساوتومي وليبيريا وغانا وغينيا كوناكري وتانزانيا والسودان.
وللإشارة فقد تم تأسيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالدار البيضاء ليلة 26 رمضان 1436 موافق 13 يوليوز 2015 بأمر من أمير المؤمنين الملك محمد السادس. وصدر الظهير الشريف المحدث لهذه المؤسسة بالجريدة الرسمية، عدد 6372، بتاريخ 25 يونيو 2015، وفي ديباجته نقرأ بيان دواعي هذا الإحداث : "بالاستناد إلى الروابط الدينية والثقافية التي تجمع المملكة المغربية بعدد من بلدان إفريقيا، وبحكم ما تستوجبه الظروف الراهنة من إيجاد إطار من التعاون بين علماء المغرب وعلماء البلدان الإفريقية من جهة، وبين هؤلاء العلماء بعضهم مع البعض،من جهة أخرى، على مايحفظ الدين من التحريف والتطرف، وما يجعل قيمه السمحة في خدمة الاستقرار والتنمية في هذه البلدان".
وبعد أن كان مقر المؤسسة بالرباط تم تحويل مقر مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقةhttp://www.habous.gov.ma/fm6oa إلى مدينة فاس بموجب ظهير 22 يونيو 2016، المنشور بالجريدة الرسمية عدد 6513 بتاريخ 31 أكتوبر 2016.