في تغريدة له على " الفيس بوك"، قارن كريم مولاي، الناشط السياسي ، و الضابط السابق في المخابرات الجزائرية، بمرارة وحسرة، بين ما يطمح إليه المغرب، من طلب للتنمية و الرخاء، و التطور، بما يعود بالنفع العميم على البلاد و العباد، وبين ما تطمح إليه الجارة الجزائر من مرامي " إنفصالية" بعيدة عن انشغالات الجزائريين... طالبا ( كريم مولاي ) من جمهور الفيسبوك، إبداء رأيهم و دلوهم في هذه المفارقات العجيبة و الغريبة:
المغرب يناقش فرنسا لفتح مصنع للسيارات .
والجزائر تناشد دعمها من اجل تقرير مصير البوليزاريو !
المغرب يناقش ألمانيا لتطوير مشروع الطاقة المتجددة .
الجزائر تناشدها من اجل انفصال البوليزاريو!
المغرب يوافق لفتح اكبر متجر للسويد في المغرب .
الجزائر هي تناشدها من أجل أطروحة انفصال البوليزاريو !
المغرب سيفتح مصنعا روسيا لتصنيع الشاحنات العسكرية!
الجزائر تناشدها من اجل دعم المرتزقة !
المغرب يتفق مع أمريكا لفتح مصنع للطائرات .
الجزائر تبيع لها نفطها بالمجان لتدعمها في انفصال البوليزاريو!
المغرب يتباحث سبل إدخال الاستثمارات للبلاد من كل دول الخليج والعالم لتنمية دولته وتشغيل الشباب.
ومازالت الجزائر تعيد اسطوانتها المشروخة لتقرير مصير البوليزاريو ؟؟؟
أليس الأحرى بالجزائر أن تتباحث سبل تنمية الجزائر ؟!؟!؟أو أن الجزائريين لا يستحقون ذلك وترتيبهم هو الأخير بعد البوليزاريو وأشياء أخرى؟!؟!
