السبت 18 مايو 2024
خارج الحدود

الخبر الجزائرية تقصف "سعداني" صديق بوتفليقة التاريخي لأنه لم يقدم "واجب" الدفاع عن إهانة صورة الرئيس بفرنسا

 
 
الخبر الجزائرية تقصف "سعداني" صديق بوتفليقة التاريخي لأنه لم يقدم "واجب" الدفاع عن إهانة صورة الرئيس بفرنسا

مازالت تشحذ الصحافة الجزائرية أقلامها دفاعا عن إهانة رمز دولتها ورئيسها "الكسيح" عبد العزيز بوتفليقة، وكانت ضحيتها هذه المرة هو عمار سعداني،الأمين العام لجبهة التحرير الوطني. ففي مقال ناري لها عنونته جريدة "الخبر" الموالية لجنيرالات الجزائر بهذا العنوان "سعداني ينسحب من معركة الدفاع عن الرئيس!"، صوبت فيه مدفعياتها الثقيلة نحو الرجل الأول في حزب جبهة التحرير الوطني، واستنكرت صمته عن الكلام "تخلفا" عن أداء واجب الدفاع عن كرامة الرئيس، خاصة وأنه صادر عن المسؤول الأول عن حزب له رمزيته التاريخية، تقول يومية الخبر التي تساءلت: "أين هو عمار سعداني" سؤال يردده الجميع دون أن يحصلوا على الإجابة الشافية، فالرجل الذي اعتاد دائما أن يكون حاضرا في المواعيد الكبرى، بتصريحاته التي تخرج أحيانا عن دائرة المعقول، دفاعا عن بوتفليقة وسنوات حكمه، التزم صمت القبور والرئيس "يهان وتنشر صوره مريضا شاردا"،  وممن؟ مانويل فالس الوزير الأول الفرنسي، وفي موضوع صحة الرئيس الحساس الذي يسعى كل من في السلطة إلى التكتم عليه ومحاربة من يفتح ملفه". وبررت اليومية صمته عن مواجهة “إهانة” المسؤولين الفرنسيين بالتأويلات التي فسرت بعضها هذا التحلل من تقديم المساندة الواجبة للرئيس الذي أصبح أضحوكة الفرنسيين، بأن الرجل قد تم الاستغناء عن خدماته من عرابيه في محيط الرئيس بوتفليقة، ومنها من تطرف في اعتبار صمته "تواطؤا" منه خوفا على أملاكه وبطاقة إقامته في فرنسا، وبالتالي -تضيف اليومية- حساباته منعته من إبداء موقف مشرف، فاحتمى. وهناك من تعاطف معه واعتبره مثل سائر البشر الذين تعتريهم العوارض الصحية وتجبرهم على الابتعاد قليلا.

من جهة أخرى وامتدحت أحمد أويحيى الذي يقود وحيدا جبهة الدفاع عن الرئيس بوتفليقة، وهو الذي كان يتهمه عمار سعداني إلى وقت قريب بأنه غير وفي للرئيس ويريد أن يحل مكانه.