Wednesday 14 May 2025
فن وثقافة

"إسوفا" الأمازيغية تتغنى بـ "المهاجر" في ألبومها الأول

"إسوفا" الأمازيغية تتغنى بـ "المهاجر" في ألبومها الأول

أطلقت المجموعة الغنائية الأمازيغية "إسوفا" ألبومها الغنائي الأول، وعنوانه "إمزواك" (المُهاجر)، ويتضمن الألبوم 5 أغاني، تتطرق لتيمات لها علاقة بالمعيش اليومي، وترصد بعض المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المواطن في دول العالم الثالث. وتراهن مجموعة "إسوفا" على أسلوب موسيقي بتوزيع عصري يعتمد على آلات موسيقية مثل (الكمان، والعود والبيانو والقيتارة...(.

في لقاء مع "أنفاس بريس" صرَّحَ المدير الفني للمجموعة "سعيد جلول"، واسمه الفني "سعيد إسوفا"، أن فكرة إنجاز ألبوم "أمزواك" بدأت في سنة 2011، ولم تتمكن المجموعة من إصداره إلى حين حلول سنة 2016 بسبب الإكراهات المادية وانشغال عناصر المجموعة ببعض الالتزامات المهنية والعائلية، موضحا أنه بدل جهدا كبيرا استغرق أكثر من 5 سنوات من التنسيق والعمل رفقة عازف القيثارة (حفيظ ادهمو)، للإطلالة على الجمهور المغربي العاشق للأغنية الأمازيغية، بباقة غنائية متنوعة ارتكزت، حسب إفادته، على انتقاء المواضيع الهادفة والجادة وتوظيف أسلوب موسيقي عصري بتوزيع يحترم معايير العزف والأداء الفني الراقي، حسب تعبيره.

وفي شرحه لكلمة "إسوفا"، أوضح رئيس المجموعة أنها كلمة أمازيغية جمع مفرد (أسافو) الذي يعني (المشعل). وقد وجَّهَ "سعيد إسوفا" (خريج المعهد الموسيقي وعازف على الآلات الوترية)، نداء للمهتمين بالأغنية المغربية الأمازيغية، لدعم المجموعة وتشجيعها على الاستمرار في العطاء الفني، وأفاد أن الفرقة تتضمن عناصر شابة وهم (أخوه عبد الكريم جلول، رشيد تماري، مصطفى بيرفان، حفيظ ادهمو) وأنها اختارت حمل مشعل الأغنية الأمازيغية الجادة والهادفة.

يُذكر أن مجموعة "إسوفا" أسَّسَها الأخ الأكبر لـ "سعيد إسوفا" (البشير جلول) سنة 1996 وكانت تحمل اسم "ناس المحبة" قبل أن تعود للساحة الفنية باسم جديد وبعناصر شابة سنة 2003، وتقدم أغانيها بـ "تشلحيت"، وقد سبق لها أن شاركت في مهرجانات فنية في العديد من المدن المغربية (الدار البيضاء وأكادير والجديدة..)، كما أطلت على الجمهور في العديد من البرامج والسهرات، بالقناة الأولى والقناة الثانية والقناة الأمازيغية.