الأحد 5 مايو 2024
سياسة

قياديو البوليساريو يقدمون أبناءهم للقاء "بان كي مون" في تندوف

قياديو البوليساريو يقدمون أبناءهم للقاء "بان كي مون" في تندوف

مع وقف إطلاق النار، استحلت جبهة البوليساريو الوضع، فمقابل سكون الآلة القتالية، انتعشت الانتهازية وجمع المال وسرقة التبرعات، وآخر ما تفتقت به عبقرية قادة الجبهة، تقديم أبناءهم وذويهم، ضمن الزيارة المرتقبة للأمين العام الأممي "بان كي مون" إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف يوم 5 مارس المقبل، حيث أفادت مصادر إعلامية، أن قيادة البوليساريو "أعدت لائحة بأسماء بعض الأشخاص من المحسوبين على ما يسمى بالمجتمع المدني، وتضم القائمة بعض المحظوظين من أبناء القادة ومن يدورون في فلكهم، حيث ستتاح لهم فرصة اللقاء بالامين العام الاممي اثناء زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين، في ظل غياب تام لأبناء المواطنين البسطاء ضمن القائمة".
وحسب نفس المصدر الإعلامي، "تعيد هذه اللائحة للأذهان قضية المنح التعليمية لاختصاص الطب بدولة كوبا التي ظلت حكرا على أبناء قيادة الرابوني، هذه الأخيرة التي لم تخجل من احتكارها للمشهد السياسي لأكثر من 40 سنة وتريد توريث السلطة لأبنائها".
وتؤكد نفس المصادر أن المبعوث الأممي "كريستوفر روس"، قد اشتكى عدة مرات من تكرار مقابلة نفس الوجوه وسماعه نفس الخطاب في لقاءاته المتكررة مع ما سمي بالمجتمع المدني بمخيمات اللاجئين، كما أن بعض القادة حرصوا على ضمان وظائف في المنظمات الربحية لأبنائهم، وبذلك تحولت سياسة التوريث التي تنتهجها القيادة الصحراوية إلى طرق أكثر ذكاء، منها احتكار مناصب العمل لدى المنظمات النفعية بما يمكن أبنائهم من السيطرة على الموارد المالية المحدودة بمخيمات اللاجئين الصحراويين.