وحسب نفس المصدر الإعلامي، "تعيد هذه اللائحة للأذهان قضية المنح التعليمية لاختصاص الطب بدولة كوبا التي ظلت حكرا على أبناء قيادة الرابوني، هذه الأخيرة التي لم تخجل من احتكارها للمشهد السياسي لأكثر من 40 سنة وتريد توريث السلطة لأبنائها". وتؤكد نفس المصادر أن المبعوث الأممي "كريستوفر روس"، قد اشتكى عدة مرات من تكرار مقابلة نفس الوجوه وسماعه نفس الخطاب في لقاءاته المتكررة مع ما سمي بالمجتمع المدني بمخيمات اللاجئين، كما أن بعض القادة حرصوا على ضمان وظائف في المنظمات الربحية لأبنائهم، وبذلك تحولت سياسة التوريث التي تنتهجها القيادة الصحراوية إلى طرق أكثر ذكاء، منها احتكار مناصب العمل لدى المنظمات النفعية بما يمكن أبنائهم من السيطرة على الموارد المالية المحدودة بمخيمات اللاجئين الصحراويين.