لم يكتمل مشروع برنامج الدعاية الانتخابية السابقة لأوانها التي يقودها الناطق الرسمي مصطفى الخلفي لحكومة بنكيران كما خطط له مريدوه ومناصروه بمحطة مدينة اليوسفية للسبب الموضوعي الذي أشرنا إليه في المادتين الإعلاميتين السابقتين (عدم اختيار الزمان والمكان المناسبين).
وحسب مصادر "أنفاس بريس" التي تحملت عناء التواصل مع الموقع من داخل فضاء حملة مصطفى الخلفي وتنظيمه المصباحي، فإن نهاية اللقاء قد اضظر فيها وزير الاتصال الخلفي إلى الهروب والفرار نحو بيت قصديري بحي بوكراع للاحتماء به بعد انتفاضة جماهير المدينة ضد مجيئه لمدينة الفوسفاط ومحاولته وضع قناع المناضل العضوي "الكرامشي" الذي يدافع عن طبقته المتوسطة التي ينتمي إليها ،لكن هيهات هيهات فرحم المدينة لم ينجب إلا سلالة الطبقة العاملة التي لقحت بلقاح النضال والدفاع عن الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
لن نزايد على السي مصطفى الخلفي وزيرنا في الاتصال في هذا الموضوع دون حجج وقرائن دامغة، ولتقديم البرهان فخير دليل هو الفيديو الذي نقدمه لقراء "أنفاس بريس" والمتضمن لتدخل أحد أبناء اليوسفية في مواجهة الناطق الرسمي للحكومة وكيف تحدث له عن مناضلي "حزب لامبا" الأعضاء المستشارين بمجلس جماعة اليوسفية... وكيف سرد على مسامعه عدة اتهامات خطيرة موضوعها الفساد والصفقات المشبوهة ونهب المال العام وأمور أخرى محملة صوتيا بذات التسجيل .. فرجة ممتعة.
