الأحد 28 إبريل 2024
سياسة

للإحاطة علما.. الحسين السكوري هو وزير الشبيبة والرياضة.. فمن شاهده آخر مرة فله نصف أجر امحمد فاخر؟!

للإحاطة علما.. الحسين السكوري هو وزير الشبيبة والرياضة.. فمن شاهده آخر مرة فله نصف أجر امحمد فاخر؟!

إذا أراد أن يعرف المغاربة من هو الوزير الأوفر حظا في حكومة عبد الإله بنكيران، فهو الحسين السكوري وزير الشبيبة والرياضة (يمينا) رفقة امحند العنصر الوزير السابق للشبيبة والرياضة، المنتمي لحزب الحركة الشعبية. هو وزير محظوظ، لأنه استفاد من "الهدية" التي قدمها له الأمين العام لحزبه امحند العنصر الفائز برئاسة مجلس جهة فاس-مكناس، والذي تنازل له عن حقيبة الشبيبة والرياضة التي "ورثها" لعنصر عن وزير "حركي" أخر هو وزير "الكراطة" المقال من منصبه بعد فضيحة "الكراطة".

وزارة الشبيبة والرياضة التي تحولت إلى "أصل تجاري" باسم الحركة الشعبية، حيث تناوب عليها ثلاثة وزراء حركيون هم بالتتابع: محمد أوزين، وامحند العنصر، والحسين السكوري، وثلاثتهم سيستفيدون من "تقاعد مريح" على حساب خزينة الدولة، وثلاثتهم "فائزون" ومستفيدون من "الريع الحكومي". إلا أن المستفيد الأكبر هو الحسين السكوري (المعين في شهر أكتوبر الأخير) الذي لن يقضي في الوزارة أقل من سنة، ومع ذلك سيستفيد من منحة تقاعد وزاري بأقل مجهود وأقل ساعات عمل بوزارة لا تجلب إلا المشاكل ولا تحصد إلا الهزائم، وآخرها الأداء المخيب للمنتخب الوطني المحلي في كأس إفريقيا للمحليين "الشأن" المقامة برواندا، والهزيمة التي تجرعها قائد كتيبة "أسود الطلس" امحمد فاخر ضد ساحل العاج بهدف لصفر.

الحسين السكوري الذي طرح اسمه في مواقع التواصل الاجتماعي بعد اللقاء الأخير الذي انهزم فيه امحمد فاخر ضد الكوت ديفوار، والأكثر من المغاربة يجهلون حتى اسمه، لأنه اختار مبدأ "واستعينوا في قضاء حوائجكم بالكتمان"، وفضل أن يقضي مدة انتدابه القصيرة جدا كفترة "استجمام" ليس إلاّ...

الوزراء الحركيون الثلاثة يشبهون عدائي المسافات القصيرة بالتتابع، بركض العداء الأول مسافة قصيرة، ثم يسلم "الشاهد" للعداء الثاني الذي يسلم "الشاهد" للعداء الثالث والأخير الذي يملك السرعة النهائية، وهو الحسين السكوري الذي فاز بما حمل "الجمل".. أما "أرنب السباق" فهو عبد الإله بنكيران!!