أغلق وزير الداخلية الجزائري، كل المنافذ المؤدية إلى قصر المرادية، وفق الضابط السابق في المخابرات الجزائري، كريم مولاي الذي أفاد لـ" انفاس بريس" أن "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قرر فرض المزيد من إجراءات الأمن والحماية في محيط مقر رئاسة الجمهورية والإقامات الرئاسية، لتفادي أي محاولة اختراق أو تسلل، وذلك بناء على تقرير رفعه وزير الداخلية والجماعات المحلية.وحسب نص مرسوم رئاسي صدر مساء اليوم الأحد 08/11/2015 على الجريدة الرسمية، فإن محيط مقر الرئاسة والإقامات الرئاسية المنتشرة عبر بعض ولايات الوطن، سيكون خاضعا لإجراءات أمن وحماية خاصة جدا، بالنظر لخصوصيات المنطقة ومقتضيات تأمينها.وتنص تلك الإجراءات الجديدة، على وضع حدود جغرافية، تكون ممتدة، عبر البر والجو والبحر، حول وفي محيط مقر الرئاسة والإقامات الرئاسية، كما يتم إخضاع التنقل داخل تلك المناطق إلى قواعد وتنظيمات خاصة.ويمنع المرسوم الجديد كل أنشطة التحليق في أجواء محيط مقر الرئاسة ومحيط الإقامات الرئاسية، سواء كان ذلك باستعمال المناطيد، أو المظلات والطائرات الشراعية والمروحيات، أو أي شكل من أشكال الطائرات والمجسمات الطائرة. كما يمنع المرسوم نصب أي تجهيزات يمكن أن تشكل تهديدا لأمن وسلامة المواقع التابعة لرئاسة الجمهورية.كما نص المرسوم على أن الوالي المختص إقليميا يتولى بالتشاور مع المصالح المختصة برئاسة الجمهورية تأمين محيطات الحماية."

المرسوم الرئاسي   المؤرخ في 19 أكتوبر 2015 الصادر اليوم الأحد 8 نونبر 2015