الثلاثاء 30 إبريل 2024
خارج الحدود

فضيحة مدوية بالفاتيكان تتعلق بتحويل أموال تبرعات مخصصة للفقراء

فضيحة مدوية بالفاتيكان تتعلق بتحويل أموال تبرعات مخصصة للفقراء

تناقلت منابر إعلامية مختلفة، في الساعات الأخيرة، خبر تورط الفاتيكان في فضيحة مدوية، تتعلق بتحويل تبرعات وهبات كانت موجهة إلى الفقراء، حيث تم اكتشاف أن الشقة الفاخرة من مساحة 700 مربع بفنائها الواسع والتي توجد على بعد أمتار قليلة من مقر الفاتيكان بروما عاصمة ايطاليا، تم تجديدها بالكامل بتحويل مبلغ  200 ألف أورو كانت مخصصة من ميزانية الفاتيكان لرعاية مستشفى مسيحي خاص بمعالجة الأطفال، وأن مستغل هذه الشقة ليس سوى الكاردينال "بيرتون"، وهو الرجل الثاني في هرم الكنيسة بعد البابا، علما بأن مجلس "الكاردينالات" هي الهيئة التي يتم من خلالها انتخاب البابا.

هذا وقد كان افتضاح سر الشقة الفاخرة بمثابة  الشرارة التي اندلعت بفعلها حرائق متعددة  تتهم رجالات الكنيسة الذين "هرفوا" على مئات الملايين من الأورو قدرت بـ 400 مليون أورو، كانت مخصصة لأهداف إحسانية لفائدة الفقراء والمعوزين.

وقد قام بعض الموظفين من الفاتيكان، الذين وصفتهم الصحافة الإيطالية بـ "الغربان"، بتسريب وثائق سرية للإعلام ومواقع شبكات التواصل الاجتماعي، وهي وثائق تثبت عدة تحويلات وفساد.. وقد استغلها كاتبان في نشر كتابين وصفا بالصادمين، ويتعلق الأول بـ "سبيل الصليب" لصاحبه جيان لويجي نوزي، والثاني "الجشع" لمؤلفته  إيمانويل فيتيبالدي.. وقد عرى الكاتبان ما يعيشه مجموعة من الكاردينالات من حياة البذخ والرفاهية على حساب الفاتيكان!!