السبت 18 مايو 2024
خارج الحدود

انقسام إيراني حول مسؤولية السعودية وعدمها في فاجعة منى

 
 
انقسام إيراني حول مسؤولية السعودية وعدمها في فاجعة منى

خالف محمد هاشمي، رئيس مكتب هاشمي رفسنجاني، سائر المسؤولين الإيرانيين، وفي مقدمتهم المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن حوراني، على موقفهم من حادث التدافع بمنى، داعيا عدم إلقاء اللوم على المسؤولين السعوديين في هذا الحادث وعدم استباق نتائج التحقيقات بهذا الخصوص.

وقال محمد هاشمي في مقابلة له مع "وكالة فارس للأنباء": "من الصعوبة إصدار أحكام في مثل هذه القضايا". كما اعتبر المراقبون أن مواقف كل من المرشد العام والرئيس الإيراني هي محاولة لتسييس الحادث من قبل كبار المسؤولين الإيرانيين.

وفي نفس السياق ذكرت وكالة "دوتش فيلي" الألمانية الناطقة بالفارسية، بأن محمد هاشمي رفض اتهام السعودية ومسؤوليتها في هذا الحادث، مشيرا عدم استطاعة تحديد من المسؤول، وينبغي انتظار نتائج التحقيقات حول أبعاد الحادث بعيدا عن "الحب والبغض."

هذا وتجدر الإشارة بأن وكالات أخرى نشرت أخبارا حول ما كشف عنه مسؤول في البعثة الإيرانية مكلف بمؤسسة مطوفي الحجاج الإيرانيين، أن قرابة 300 حاج إيراني خالفوا تعليمات التفويج المحددة، مما تسبب في حادث التدافع البشري.. وقد بدأ التدافع عندما تحركت هذه المجموعة من مزدلفة صباح الخميس الماضي قاصدة مباشرة لرمي الجمرات، ولم تنزل في المخيمات المخصصة لها في انتظار دورها حسب برنامج التفويج.