عد قرابة أسبوع من الاحتجاج أمام مقر جهة كلميم واد نون، اصدرت أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والأحرار، بلاغا أكدت فيه على "اتفاقها النهائي على تشكيل تحالف مشترك مع البدء في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المعمول بها"، وأضاف البلاغ الذي توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، أن هذا التحالف يأتي ضمن الاستعداد لتشكيل المكتب المسير لبلدية كليميم، واستحضارا للمصلحة العامة، وتلبية مطالب بعموم الساكنة".
يذكر أن هذا لتحالف يأتي ردا على تحالف آخر عقده حزب الاتحاد الاشتراكي مع الحركة الشعبية، إلى جانب عضوين من حزب الأحرار (14+4+2)، وهو ما جعل كفة تحالف أحزاب المصباح والميزان والحمامة، ينهار عدديا (4+8+6).
من جهته عبر محمد سالم البيهي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية أن موجة الاحتجاجات في عاصمة جهة واد نون كانت ضد سلوك عبد الوهاب بلفقيه، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي قام باستمالة وإرشاء مستشارين جماعيين لفائدة تحالفه، قصد ضمان رئاسة البلدية لفائدة شقيقه محمد بلفقيه من نفس الحزب، وشدد البيهي في لقاء مع "أنفاس بريس"، أن الأمر يتعلق باختطاف المستشارين الهذيلي والوراغي، من أجل ضمان أغلبية عددية في رئاسيات البلدية، "وهو مايستنكره عائلاتهما، بعد أن قدما بلاغا رسميا لدى السلطات المعنية"، يقول النائب البيجيدي، مضيفا أنه تم فقدان الاتصال بهما من طرف زملائهما في الحزب وكذا عائلاتهما، واتهم البيهي غريمه الحزبي عبد الوهاب بلفقيه، بأنه قام بحيازة أصوات الشارع الكلميمي عن طريق "شراء الذمم التي كانت بالعلالي"، حسب تعبيره. وحول توثيق هذه الادعاءات، أكد النائب البرلماني أن ذلك دور السلطات المحلية والنيابة العامة، وأبدى البيهي في ذات اللقاء مع "أنفاس بريس"، عن أمله في أن يكون تحالف حزبه مع حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار بداية لفجر جديد يطلع على المنطقة، وميلاد نخبة سياسية جديدة مبنية على إرادة حقيقية من أجل التغيير"
