الاثنين 29 إبريل 2024
سياسة

محمد فهيم: قدمت استقالتي من حزب الاستقلال بسبب غياب التشاور والانفراد في اتخاذ القرارات

محمد فهيم: قدمت استقالتي من حزب الاستقلال  بسبب غياب التشاور والانفراد في اتخاذ القرارات

أعلن محمد فهيم، أحد الوجوه الاستقلالية البارزة في الدار البيضاء، استقالته من حزب الميزان، احتجاجا على غياب التشاور داخل الحزب في جميع المحطات المصيرية كالمشاورات الحزبية والتحالفات الانتخابية، وتهييء لوائح مجلس عمالة الدار البيضاء.

وانتقد فهيم، في تصريح لـ "أنفاس بريس"، بشدة، الطريقة التي تم بها تدبير شؤون الحزب خلال الولاية السابقة وبالضبط في السنوات الأخيرة، حيث كان الحزب يصوت على الحسابات الإدارية لمجلس مدينة الدار البيضاء بنعم، رغم رفضي الشديد لذلك ومعارضتي له بسبب الخروقات الكثيرة التي شابتها، وكنت دائما أردد أن الخطاب الملكي كان واضحا ومبنيا على تقارير مدققة والذي شخص ضعف الحكامة، وبالتالي لا يمكننا أن نستمر في دعم التسيير السابق لمجلس المدينة والذي قيل فيه الكثير.

واعتبر القيادي الاستقلالي المستقيل، أن سوء تموقع الحزب وعدم اتخاذه مواقف إيجابية تخدم مصالح المدينة وساكنتها، كانت نتيجته النتائج الكارثية التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الجماعية بمدينة الدار البيضاء، مشددا على أن من أهم أسباب هذه النتائج الكارثية، هو تصويتنا على الحسابات الإدارية الأخيرة وتدبدب الحزب في مواقفه بعد 12 سنة من المعارضة الجادة والنزيهة.

وشدد فهيم أن من بين أسباب استقالته من صفوف حزب الميزان في الدار البيضاء، هو غياب التشاور والانفراد في اتخاذ القرار، وهو ما تأكد جليا –يضيف فهيم- في طريقة ومنهجية إعداد لائحة الحزب لمجلس العمالة الدار البيضاء وإقصاء العديد من الأسماء الاستقلالية الجادة. وهو ما جعلني أعلن انسحابي من هيئة سياسية لا تحترم منطق التشاركية والحوار بين أعضائها.

وحول التحاقه بحزب العدالة والتنمية، أكد فهيم، أنه لم يلتحق بالحزب بصفة رسمية، لكنه أعلن عن مساندته له واحترامه لطريقة تدبيره الحزبي ولديمقراطية التي تسود داخله في اختيار مرشحيه وتدبير شؤونه.