خلفت استحقاقات 4 شتنبر 2015، بجماعة (طاطا) مفاجآت مثيرة؛ فقد تم إسقاط قيدوم رؤساء الجماعات  بالمغرب مولاي المهدي لحبيبي  الذي يعتبر أكبر معمر على رأس جماعة، بحيث شغل  منصب رئيس بلدية طاطا، منذ 1977 من القرن الماضي، وأزاحت نتائج  اقتراع 4 شتنبر لحبيبي، ممثل الحمامة من كرسي الرئاسة  وذلك بعدما حصل "البيجيدي" على 6 مقاعد  وحزب الاستقلال على 6 مقاعد،كذلك، وغنم الإتحاد الإشتراكي 4 مقاعد، وحاز حزب فدرالية اليسارالديمقراطي على مقعد واحد، وبينما فوجئ  لحبيبي  ومناصروه  بالصدمة  متأثرين بالخسارة غير المتوقعة شكل  التحالف الفائز المكتب الجديد للجماعة، حيث عادت الرئاسة لمحمد الزبير من حزب العدالة والتنمية، والنيابة الأولى لحزب الإستقلال والنيابة الثانية  للإتحاد الدستوري، والنيابة الثالثة لليسار الذي كانت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب فدرالية اليسار  الديمقراطي، قد  وضعت خطا أحمر لرفاقها وتنبههم بعدم المشاركة في أي تحالف من أجل أغلبية محلية يقودها حزب بنكيران !!