الاثنين 29 إبريل 2024
سياسة

أموال "النوار الانتخابي" بالبيضاء تبخرت بشدة حرارة "مصباح" العدالة والتنمية

أموال "النوار الانتخابي" بالبيضاء تبخرت بشدة حرارة "مصباح" العدالة والتنمية

مازالت حكايات ومستملحات الحملة الانتخابية، تأخذ حيزا مهما من حديث المغاربة في المقاهي والصالونات، لاسيما تلك القصص المرتبطة ببعض الناخبين الكبار الذين أصيبوا بهزيمة نكراء في الاستحقاقات الانتخابية ليوم 4 شتنبر 2015.

إذ تتحدث قصص نقلها لـ،"أنفاس بريس" أشخاص كانوا ضمن لوائح بعض المنتخبين، أن وكيل لائحة حزب من الأغلبية في مقاطعة مرس السلطان أنفق ما يقارب 10 ملايين درهم أي حوالي مليار سنتيم، وأن وكيل لائحة حزب من المعارضة في المعاريف قدر بعض خصومه الأموال التي صرفها بحوالي 900 مليون سنتيم، دون أن تتمكن لائحته من الظفر ولو بمقعد بالمقاطعة.

وتتحدث بعض الحكايات من مقاطعة سيدي مومن أن الحملة الانتخابية لبعض الناخبين صرف عليها أكثر من 500 مليون سنتيم. لكن الغريب في كل هذه الحكايات هو حجم الأموال التي صرفت على الحملات الانتخابية وهي في الغالب أموال غير رسمية أو كما سماها أحد المنتخبين أموال (النوار الانتخابي)، لكن المضحك أن غالبية المنتخبين الذين صرفوا هذه الأموال الطائلة لم يحققوا نتائج إيجابية. وتبخرت أموالهم بفعل حرارة "مصباح" العدالة والتنمية، الذي أحرق كذلك خيوط العنكبوت التي كانت تربط هؤلاء المنتخبين بالناخبين الذين أكلوا أموال الحملة الانتخابية، وصوتوا على منافسيهم وبالخصوص على مرشحي حزب "المصباح".