حسم حزب العدالة والتنمية رئاسته لعدد من الجماعات الحضرية بأغلبية مريحة بدون الحاجة إلى تحالفات، إذ أكدت مصادر من داخل حزب المصباح أن الحزب سيترأس عددا من المجالس كفاس ومكناس والدار البيضاء وطنجة وأكادير، وتارودانت وآيت ملول وأولاد تايمة وإنزكان والدشيرة الجهادية والراشيدية وأرفود وشفشاون وواد زم وابن أحمد، القنيطرة تمارة ...

وأكد حزب العدالة والتنمية حرصه على احترام منطق الأغلبية الحكومية في تحالفاته، وإشراكها ما أمكن في تدبير الجماعات الترابية التي حصل فيها الحزب على الأغلبية المطلقة.

وشدد الحزب، في بلاغ صدر مساء الاثنين 7 شتنبر 2015، على وفائه بجميع الالتزامات والاتفاقات التي تمت لحد إصدار هذا البلاغ مع مكونات الأغلبية الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى "عدم استبعاد إمكانية التحالف مع باقي الأحزاب الوطنية الراغبة في ذلك".وهو ما زكته المعطيات التي حصلت عليها "أنفاس بريس"، حيث تم الاتفاق في إطار التحالف الحكومي، الذي يضم العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، على الاتفاق، على أن تقود العدالة والتنمية مجلس مدينة سلا ورشحت لهذا المنصب جامع المعتصم، مدير ديوان رئيس الحكومة، ومجلس مدينة الرباط الذي سيترأسه القيادي في حزب المصباح محمد الصديقي.

وأعاد تحالف الأغلبية أمينة بخضرة (قيادية في حزب الأحرار)، إلى الواجهة يإسناد منصب رئاسة جهة الرباط القنيطرة لها، كما تم الاتفاق -حسب مصادر حزبية- على إعطاء منصب رئاسة جهة فاس مكناس لمحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، في حين تعود جهة درعة تافيلالت لحزب العدالة والتنمية والتي رشحت لها اللجنة الرباعية للأمانة العامة الوزير السابق الشوباني.