السبت 18 مايو 2024
سياسة

عبد العزيز "سبيسيال" يهدد بإخراج حمدي ولد الرشيد من "إمارة" العيون

 
 
عبد العزيز "سبيسيال" يهدد بإخراج حمدي ولد الرشيد من "إمارة" العيون

قد يبدو هذا السؤال غير منطقي، مادام أنه بلغة الأرقام، حصل حزب الاستقلال في جهة العيون الساقية الحمراء على 20 صوتا من مجموع 39 مقعدا المخصصة للجهة، وبالتالي فإن حيازة حمدي ولد الرشيد للرئاسة ليس فيها أدنى شك، لكن الأخبار المسربة من داخل التنظيم الاستقلالي كشفت لموقع "أنفاس بريس"، عن تهديد صريح للاستقلالي لعبد العزيز أبا المعروف بـ "اسبيسيال"، الطامح نحو ولاية أخرى لرئاسة بلدية بوجدور، والذي يرزح في وضع لايحسد عليه بفعل تحركات باقي الأحزاب. فحصول حزب الاستقلال في بلدية بوجدور على 11 مقعدا، لم يشفع له في وضعية مريحة لترؤس البلدية، مادام أن "الحمية تغلب السبع"، مقابل 18 صوتا موزعة على 4 أحزاب هي الحركة الشعبية (8 مقاعد)، التي يتطلع ممثلها النائب سيدي ابراهيم خيا لتكسير احتكار أبا للرئاسة، بتحالفه مع الاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة ولعدالة والتنمية (4+4+2)..

أمام هذا الوضع الحرج سواء لحمدي ولد الرشيد وبعد أن "حسبها مزيان في دماغو"، مادام أن 20 ناقص 3 تعطيه 17 مقعدا في جهة العيون، مقابل 19 مقعدا لباقي الأحزاب زائد 3 مقاعد استقلالية تمثل إقليم بوجدور في الجهة، قد تجعل الرئاسة في خبر كان، من هنا شد ولد الرشيد الرحيل على جناح السرعة نحو بوجدور، مستعملا كل وسائل المفاوضات مع مكونات بوجدور الحزبية، أبان فيها ممثلو أحزاب السنبلة والمصباح والجرار تمسكا بضرورة إحداث تغيير على رئاسة البلدية، مقابل تنازل لايعرف لحد الساعة مقابله لحزب الحصان، ليخرج الاتفاق كما علمت به "أنفاس بريس" بين حزبي الاستقلال والاتحاد الدستوري (11 + 4)، مقابل انهيار تحالف (8+4+2)، أي بفارق صوت واحد، وهو ما يجعل السباق نحو رئاسة بلدية بوجدور يتميز بكثير من التشويق..