كشف مسؤول ينتمي لأحزاب المعارضة، طلب عدم ذكر اسمه، أن البلاغ الذي أصدرته أحزاب المعارضة بشأن عدم التحالف مع حزب بنكيران في تشكيل مكاتب الجماعات المحلية تضمن التباسا وضع الرأي العام "في قناعات خاطئة".

وشرح المسؤول الحزبي لـ "أنفاس بريس" أن روح البلاغ تتحدث عن منع التحالفات مع "البيجدي" إذا كان هو الحزب الذي سيترأس المدينة أو الجهة، لكن في حالة ما إذا المرشح لرئاسة الجماعة منتخب من حزب آخر (أغلبي أو معارض) فإن أحزاب المعارضة ستتحالف معه "حتى لو كان في ائتلاف حزب بنكيران".

وبخصوص هذا التناقض في عقد التحالفات، قدم محاورنا تفسيرا يتجلى في "حصول قناعة لدى الجميع (أغلبية ومعارضة) في عدم التصعيد والاحتكام إلى توازنات مرحلية لإنجاح المسلسل الانتخابي. بدليل –والكلام للمسؤول الحزبي- أن التصريحات المختلفة لقادة الأحزاب سرعان ما عرفت خفوتا في حدتها وعدوا نيتها بعد يوم الأحد 6 شتنبر 2015، "وهي رسالة من الجميع لاحتواء صدمة النتائج".