دعا سعيد أولباشا، وزير سابق ومتزعم الحركة التصحيحية في الحركة الشعبية، الحركيين والحركيات إلى عقد مؤتمر استثنائي لإنهاء ما سماه تسلط حليمة العسالي وصهرها محمد أوزين وامحند العنصر الأمين العام لحزب السنبلة.

واعتبر أولباشا، أن نتائج الحركة الشعبية في الانتخابات الجماعية والجهوية، لم ترق إلى المستوى المطلوب وتراجعت بحوالي 50 في المائة مقارنة مع نتائج انتخابات 2009. إذ  فقد الحزب مدنا كبرى مثل الرباط وسلا والعيون وجهة الشرق والبيضاء والريف وزعير.

ويرى القيادي الحركي متزعم الحركة التصحيحية داخل الحزب، أن السبب في هذا التراجع هو إقصاء "الثلاثي المتسلط" داخل الحزب، للمناضلين ذوي الإشعاع الذين كانوا يحققون نتائج جيدة كعمر البحراوي، عمدة الرباط السابق، وعبد القادر تاتو، رئيس مجلس العمالة، والذين ترشحوا بتزكية أحزاب أخرى وحققوا نتائج جيدة.

وقال سعيد أولباشا، في تصريح ليومية "الصباح"، إن نتائج الانتخابات تميزت كذلك بالسقوط المدوي لمحمد أوزين، الذي لم يستطع الحصول على 200 صوت بجماعة قروية، ما يعني أن الناخبين بوادي غفران، عاقبوه على فضائحه الوزارية.