اتصلت "أنفاس بريس" بالأستاذ عبد الحميد لبيلتة ابن مدينة مراكش رئيس جمعية الشعلة للتربية والثقافة بصفته متتبعا للشأن السياسي ، من أجل محاورته بخصوص الرهانات والتحديات المطروحة على مستوى تشكيل مجلس جهة مراكش أسفي بعد استحقاق الرابع من شتنبر 2015 ، على اعتبار أن مدينة البهجة هي عاصمة المغرب سياحيا وتعتبر مطارا حيويا للجهة لاستقبال المستثمرين على مدينة النخيل.

وقد أكد مصدرنا على أنه يجب على " حزب العدالة والتنمية أن يتحمل مسئوليته في تسيير الجماعات والجهات التي فاز بها بأغلبية مريحة " وأضاف أن المصباح يجب " أن لا يتهرب ويتملص من تدبير وتسيير المؤسسات الجماعية التي حاز فيه على الأغلبية باسم التحالف مع أحزاب الأغلبية " حيث يرى عبد الحميد أن شعار محاربة الفساد الذي رفعته قيادات العدالة التنمية من جديد خلال حملاتها الانتخابية الجماعية والجهوية على المستوى الوطني مجرد شعار استهلاكي لدغدغة عاطفة الناخبين والناخبات واستمالة أصواتهم (ن) مستحضرا لازمة بن كيران التاريخية في قبة البرلمان " عفا الله عما سلف " التي عاكس بها رئيس الحكومة مطلب محاربة الفساد وتنازل عن تفعيله اقتصاديا وسياسيا .

 واعتبر الفاعل الجمعوي لبيلتة أن " ما يدور في كواليس مدينة مراكش التي حقق فيها حزب المصباح فوزا كبيرا في كل المقاطعات ينبأ بتكريس شعار عفا الله عما سلف " لأن أصداء ما ستفرزه كواليس رئاسة الجهة بعاصمة السياحة حسب محدثنا " يسير في اتجاه منح رئاسة الجهة على طبق من ذهب لحزب الحمامة في شخصالبنين منسق حزب الأحرار جهويا " واعتبر ذات المصدر أن " البنين مازال يتابع في ملفات فساد هدر المال العام بالمجلس الحالي أمام القضاء " .

فهل ستبدع قيادات المصباح خطابا جديدا للتغطية على الفساد والمفسدين بجهة مراكش أسفي .؟؟