بعد أن اعتقد الرأي العام بأن التراكتور قد دهس التحالف الحكومي على المستوى المحلي واستقطب حزب التقدم والاشتراكية رفقة حزب الاستقلال في أفق أن يتربع وكيل لائحته العربي الزكري الذي فاز ب 11 مقعدا باليوسفية على رئاسة كرسي المجلس الحضري للمدينة ، وبعد أن أخلف وعده مع ساكنة اليوسفية في إصدار بيان سياسي مساء اليوم للتأكيد على التحالف الذي سيقوده وفق ما تناولناه بموقع أنفاس بريس ، تسارعت الأحداث واللقاءات ليتأكد على الساعة الرابعة وخمسون دقيقة بعد زوال اليوم الأحد 06 شتنبر 2015 بأن الرئيس الجديد الذي تم التوافق عليه هو ممثل حزب التقدم والاشتراكية الحاج محمد نافع الذي حصل على 06 مقاعد معززا كرسي الرئاسة بتحالف المصباح (07) مقاعد و حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ( 04 ) ومقعدين لحزب الأحرار الذي قاد هذه المفاوضات الجديدة حسب مصادر أنفاس بريس التي أكدت على أن السبب الرئيسي في هذا التغيير على مستوى الرئاسة يعزى إلى جبهة الرفض التي تشكلت محليا وعززت موقف التقدم والاشتراكية الذي انقض على كرسي رئاسة المجلس من بين عجلات الجرار الذي يسوقه الرج المثير للجدل .