تم طرد بارون الانتخابات من المشهد السياسي محليا وإقليميا وجهويا، وتكردع عقابيا بأصوات الناخبين، بعدا أن اكتشفوا سبب عدم تزعمه للائحة الحصان، وفضل استعمال محامي معروف بالمدينة وكيلا للائحة الاتحاد الدستوري كأرنب للسباق، حيث خطط للتسلل للمجلس الجهوي مراكش آسفي متخفيا في المرتبة الثانية بذات اللائحة.. لكن المواجهة الشرسة له من طرف المواطنين وكشف ملفاته الضخمة سواء المرتبطة بالصفقات السابقة مع المجالس الحضرية والقروية بالإقليم والجهة فضلا عن ممارساته الديكتاتورية بمؤسسة الرعاية الاجتماعية وصداها الذي وصل لردهات المحاكم، كل هذا كان سببا لمعاقبته مع صحبه الذين يتقاسم معهم ملفات إدخال فقهاء للسجن وتشريد موظفين بدار الأطفال.

وحسب مصادر "أنفاس بريس"، فإن التشطيب على الكثير من الإنزالات التي تم اكتشافها بالمقاطعة الثانية، والتي كانت تشكل كتلة ناخبة بالنسبة للحصان فضلا عن المراقبة الصارمة على بعض أوكار توزيع الأموال التي أنعشها هذا الأخير بحي السمارة بالزنقة 8 وقرار شيوخ العيطة المرتبط بالتصويت مقابل 1000 درهم، كل هذا عجل بسقوط حصان صاحبنا وعجزه عن الوصول لنقطة التتويج بجهة مراكش أسفي.