أكدت مصادر مطلعة متابعة سعيد شباعتو من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بميدلت بتهمة توزيع أموال مجهولة المصدر، مشيرا إلى أنه تم إنجاز محضر في الموضوع، مستندا في تأكيد ذلك على فرار أحد مرافقي شباعتو عبر أسطح إحدى المنازل بزايدة. وأضاف المصدر ذاته أن المحاصرة لم تتم من طرف خصومه السياسيين، في إشارة إلى حزب الميزان، بل من طرف هيئات المجتمع المدني التي راقبت عملية التصويت يوم الاقتراع لتفادي كل ما من شأنه إفساد أرادة الناخبين. وأشار المصدر إلى أن إخلاء سبيل شباعتو تم بعد تدخل عامل إقليم ميدلت التي تدخل في الحين بعد محاصرة شباعتو بزايدة، لتفادي إحداث كل ما من شأنه إثارة الفوضى والاضطراب يوم الاقتراع من طرف أنصار شباعتو.
بالمقابل نفى مصدر مقرب من شباعتو متابعته بتهمة توزيع الأموال يوم الاقتراع، مشيرا إلى أن زيارته إلى زايدة تمت من أجل الاطمئنان على الوضع الصحي لإحدى السيدات التي تعرضت لهجوم من قبل أتباع الميزان، مضيفا أن شباعو ومباشرة بعد خروجه من بيت هذه السيدة فوجئ برشق بالحجارة من طرف أربعة أشخاص، مما فرض عليه العودة إلى بيت هذه السيدة، قبل أن يفاجأ بمحاصرة المكان من طرف أتباع حزب الميزان، مما فرض عليه الاتصال بوكيل الملك.
من جانب آخر، تمكن حزب الحمامة من الظفر بثلاثة مقاعد بمجلس جهة تافيلالت – درعة مما يعني أن شباعتو وكيل اللائحة بالإقليم استطاع ضمان مقعده بالمجلس، في حين اكتفى منافساه من حزب الميزان وحزب التراكتور بمقعدين لكل منهما، أما حزب العدالة والتنمية فاكتفى فقط بمقعد واحد من أصل ثمانية مقاعد المخصصة لإقليم ميدلت في إطار مجلس جهة تافيلالت – درعة، كما تمكنت شقيقة شباعتو فاطمة مديرة المستشفى الإقليمي بميدلت من ضمان مقعدها في جماعة بولعجول بإقليم ميدلت، والتي ينحدر منها الرئيس السابق لجهة مكناس- تافيلالت.
