الأربعاء 8 مايو 2024
سياسة

أصوات تحذر بنكيران من الرضوخ لحليمة عسالي برفض منح صهرها أوزين رئاسة جهة فاس

أصوات تحذر بنكيران من الرضوخ لحليمة عسالي برفض منح صهرها أوزين رئاسة جهة فاس

كشفت مصادر موثوقة من داخل التحالف الحكومي، أن المساعي جارية على قدم وساق لتمكين محمد أوزين، الوزير المقال بأمر ملكي من رئاسة مجلس جهة فاس مكناس، باتفاق  مع الأعضاء الفائزين في أقاليم الجهة عن الأحزاب الأربعة المتحالفة في حكومة عبد الإله بنكيران.

وأكد المصدر نفسه العضو بالتحالف الحكومي، (رفض الكشف عن هويته)، أن حليمة العسالي حماة محمد أوزين الوزير المقال على إثر فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله، والذي مُني بهزيمة مدوية بجماعة واد إفران، تضغط بقوة على الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر للضغط هو بدوره على التحالف الحكومي والتهديد بالانسحاب من الحكومة بغية مساندة محمد أوزين في الظفر بمنصب رئيس جهة فاس مكناس.

وكان امحند العنصر يرغب في التربع على رئاسة جهة فاس مكناس للتفرغ لخدمة الجهة التي ينتمي إليها، غير أن خسارة محمد أوزين في جماعته واد إفران، وفوزه بمنصب العضوية في الجهة عن إقليم إفران، غيرت المعطيات، حيث ترغب حليمة العسالي في إعادة الاعتبار لصهرها محمد أوزين، خصوصا  أنه خسر جماعته وأقيل من الوزارة بأمر ملكي.

ويذكر أن محمد أوزين كان قد اعترض، مع استعمال العنف رفقة عدد من أنصاره، لمسيرة سلمية لخصمه بجماعة واد إفران، منددة بعودته لتسيير الجماعة..

كما تعرضت حماته حليمة العسالي لصدمة نفسية جراء هزيمته، الشيء الذي أدى إلى فقدانها الوعي لأكثر من ساعتين.

وجاء فوز محمد أوزين بمقعد الجهة بعد أن أبرمت صفقة بين امحند العنصر وحمو أوحلي الوزير السابق عن جبهة القوى الديمقراطية، الذي انضم أياما قليلة قبل استحقاقات 4 شتنبر الجاري، والذي كان له الدور الكبير في إنجاح محمد أوزين بمنحه أصوات جماعة عين اللوح التي ترشح فيها وجماعات مجاورة له علاقات اقتصادية قوية، خصوصا في المجال الفلاحي.