تعرف ساكنة الجماعة القروية أولاد زيان التابعة لإقليم برشيد حاليا فترة ترقب وترصد للتشكيلة التي سيخرج بها فريق المجلس الجديد بعد انتخابات 4 شتنبر، والتي أسفرت نتائج توزيع 27 مقعد كالتالي:

- الحركة الشعبية: 13 مقعدا

- الأصالة والمعاصرة: 10مقاعد

الاتحاد الاشتراكي: 3 مقاعد

- التجمع الوطني للأحرار: مقعد واحد

ويرى المتتبعون أن وفاء البوعمري رئيسة الجماعة المنتهية ولايتها، والتي وصفت بالمرأة الحديدية على اعتبار أنها المرأة الوحيدة التي كانت ترأس مجلسا جماعيا بجهة الشاوية ورديغة، بعدما انتخبت سنة 2009 كرئيسة جماعة أولاد زيان الخارجة من رحم جماعة الدروة، وعاشت بوعمري التي كانت تمثل آنذاك حزب البام صراعا حادا مع حزب العدالة والتنمية الذي كان يشرف على  بلدية الدروة حول عملية تسليم السلط المتعلقة بممتلكات جماعة أولاد زيان حديثة الولادة إبان التقسيم الإداري لتلك الفترة. وكأن التاريخ يعيد نفسه لتجد البوعمري نفسها في الانتخابات الأخيرة وقد ترشحت فيها باسم حزب السنبلة وفازت بـ 13 مقعدا أمام أزمة جديدة تتعلق في اختيار حلفائها لتشكيل مكتب الجماعة، أمام مواجهة قوية ومنافسة لحزب الأصالة والمعاصرة الذي يقود فريقه أحمد الشرقاوي واحد من أعيان المنطقة الذي سبق أن ترأس جماعة الدروة في فترات سابقة.

فهل ستكسب البوعمري الرهان مرة أخرى؟