بعثرت نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية بجهة الدار البيضاء سطات، أوراق العديد من أمناء الأحزاب ووزراء سابقون وأباطرة الانتخابات وأسماء اعتادت الترشح في المجالس الجماعية بالمدينة.
إذ أكدت المعطيات الشبه النهائية في جهة الدارالبيضاء سطات، عن اندحار عدد من الأسماء السياسية في معركة 4 شتنبر، وفشلها في دخول نادي الكبار المرشحين لرئاسة أهم جهة في المغرب. أبرز الأسماء " المكردعة" محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، والعمدة السابق للجماعة الحضرية للدار البيضاء، والذي كان مرشحا على رأس اللائحة الجهوية لحزب الحصان في الدار البيضاء.
وتضاءلت حظوظ مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب التراكتور، ووكيل لائحته الجهوية في جماعة المحمدية، في خوض سباق كرسي رئاسة جهة الدار البيضاء الكبرى، ليلتحق بركب المتساقطين من حلبة السباق الذي يضم كذلك أحمد بريجة، رئيس مقاطعة سيدي مومن والذي كان يتطلع للعب دور في مجلس مدينة الدار البيضاء وفي الجهة.
ياسمينة بادو، رئيسة مقاطعة أنفا، والقيادية في حزب الاستقلال، فشلت بدورها في البقاء ضمن كوكبة الأوائل في سباق رئاسة الجهة، وانسحبت بهدوء بعد أن سقطت في لعبة الأصوات المحصل عليها.
الخاسر الأكبر في استحقاقات 4 شتنبر، هي حسناء أبو زيد، البرلمانية الاتحادية، ووكيلة لائحة الوردة الجهوية بمقاطعة عين السبع، إذ ترى بعض المصادر من داخل الحزب أن ترشيح حسناء أبو زيد في جهة الدار البيضاء اختيار خاطئ ويهدف من خلاله تقزيم نفوذ أبو زيد داخل الاتحاد الاشتراكي.
