أوردت جريدة وطنية، نهاية الأسبوع قصة طريفة، مفادها أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، ذكر أثناء إحدى اللقاءات مع المركزيات النقابية، بأنه كان تلميذا لنوبير الأموي الذي درسه في طفولته مادة اللغة العربية.و أضاف رغم أن الأموي كان (معصب شوية)، إلا أنه كان من تلاميذه المجتهدين، و يكلفه بمراقبة التلاميذ عند خروجه من الفصل.
و أشار وهو يسترجع ذكرياته كتلميذ إلى قصة وقعت له مع الأموي تركت عميق الأثر في ذاكرته عندما نال عنده نقطة صفر في مادة القرءان الكريم.
بعض المتتبعين يتساءلون عن أسباب تزامن خرجة بنكيران، هذه مع الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي مع النقابات، وفي الوقت الذي يذكر فيه بنكيران نوبير الأموي بالماضي الجميل ، "يعقل " فيه زعيم الـ (ك.د.ش) يدوره رئيس الحكومة بالحاضر المر منتقدا أداءه في أكثر من مناسبة ، مرة خلال انعقاد المجلس الوطني للكونفدرالية أواخر السنة الماضية، بسبب تجاهل الحكومة التي يقودها بنكيران لمطالب الشغيلة، ومرة أخرى تساءل الأموي في المؤتمر السابق لنقابته هل استطاعت حكومة بنكيران، رئيس حزب العدالة والتنمية ترجمة الشعار المركزي الذي رفعته منذ تنصيبها في محاربة الفساد إلى أرض الواقع ؟
