إثر الهزيمة غير المسبوقة التي منيت بها الفدرالية الديمقراطية للشغل في الانتخابات المهنية، تداول أعضاء من المكتب المركزي، في اجتماع عقب إعلان النتائج، إمكانية تقديم استقالتهم الجماعية من المكتب المركزي، وفسح المجال أمام طاقات أخرى قادرة على إحداث الفارق، وذلك حسب ما انتهى إلى علم "أنفاس بريس".

وجاء في بيان للمكتب المركزي أن الفيدرالية تعرضت لـ" أفظع وأكبر عملية تزوير انتخابي عرفه المغرب منذ 1996"، معتبرا أن "نتائج الانتخابات المهنية لا تعكس بأي حال واقع الفعل النقابي بالمغرب". في السياق نفسه أعلن بلاغ المكتب المركزي أن الفيدرالية حسمت بشكل نهائي مع من أسمتهم مرتزقة العمل النقابي ممن لفظتهم الفيدرالية عقب مؤتمرها الوطني الرابع، في إشارة مباشرة إلى مجموعة عبد الرحمن العزوزي.