ندد شيوخ قبيلة العروسيين، بما اعتبروه "حملة تشهير ضد المغرب، تقودها تكبر هدي، مسترخصة بذلك دم ابنها المرحوم قيد حياته محمد لمين هيدالة، الذي باعته لمن يسخرونه وقودا لدعاية باطلة"، واستنكرالبلاغ الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، والموقع من قبل الشيوخ هدي الكوري، أحمد أكماش، الداه سيدي محمد سالم، "ما تنهجه البوليساريو من تحريف وتغليط للحقائق وتسخير ذلك التحريف لأهداف سياسية محضة لا تنبني على أدنى مقومات الصدق الذي يستلزمه احترام الأموات وعدم الاستخفاف بالأحياء، وقد عمدت البوليساريو ومنذ زمن بعيد على القفز على أدنى الأحداث حاولة تسخيرها إلى قضايا سياسية وحقوقية..
وسجل البلاغ أن الراحل المزداد سنة 1994 ترعرع فاقدا لحنان الأم تكبر هدي منذ سنة 2004، حين غادرت هذه الأخيرة التراب الوطني لتستقر بجزر الكناري إلى أواخر يناير 2015، وطيلة هذه المدة لم تسأل هذه الأم عن ابنها الذي انحرف مما جعله يعاود السقوط في الشجار المؤدي إلى الوقوف أمام العدالة عدة مرات، وبأنه بتاريخ 31 يناير 2015، وقع له شجار من جديد وهو في حالة سكر بين حسب شهود موثوق بهم مع جيرانه أدى إلى تبادل الضرب والجرح المفضي حسب البيانات الطبية المؤكدة إلى الموت غير القصد.
وبدلا من طرق أبواب المؤسسات الحقوقية والقضائية داخل أرض الوطن ـ يقول بلاغ الشيوخ ـ فضل أولئك الذين يسخرون تكبر هدي إلى أن تنتقل هاته الأخيرة إلىلاس بالماس والوقوف أمام قنصلية المملكة المغربية لشن حملة تشهير ضد المغرب"فيما يلي البلاغ الكامل كما توصلت به "أنفاس بريس"
