الثلاثاء 7 مايو 2024
سياسة

بحضور شخصيات من عدة دول: "مركز الصحراء للتفكير" يسلط الضوء على الصحراء المغربية بعد 40 سنة

بحضور شخصيات من عدة دول: "مركز الصحراء للتفكير" يسلط الضوء على الصحراء المغربية بعد 40 سنة

نظم "مركز الصحراء للتفكير"، المحدث أخيرا بالعيون، ندوة افتتحت يوم 30 مارس وتمتد إلى غاية 2 أبريل 2015، تحت عنوان "الصحراء المغربية بعد أربعين سنة".. وهو أول نشاط يساهم به المركز في سلسلة الأنشطة التي سيبرمجها خلال هذه السنة بعدما أرسى المركز، حسب بلاغ توصلت به "أنفاس بريس"، قاعدة دائمة للحوار المبني على المبادئ الديمقراطية وحرية التفكير. وقد سجلت الندوة حضورا لوفود من مختلف دول أمريكا اللاتينية ومن قارات أخرى مع إشراك ساكنة العيون خصوصا والأقاليم الجنوبية عموما في عملية التفكير والتحليل، بحضور شخصيات تعتبر علامات بارزة في دولها.

ويضيف البلاغ أن هدف هذه الندوة يجسد، في آن واحد، الانفتاح على الآخر وفي إشراكه في فضاء الحوار الحر الذي يعرفه المركز والاستفادة المشتركة من التجارب في كونيتها. مشيرا إلى حضور ثلاثين مشارك من دول مختلفة تتوزع بين دول الشيلي الهندوراس بناما فنزويلا غواتيمالا وغينيا الاستوائية وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفلسطين وإيطاليا وبوليفيا وأنجلترا وسويسرا والنرويج وفرنسا والسويد وكولومبيا والبيرو وبلجيكا.

وقد تم عرض شريط وثائقي في بداية الندوة استعرض مراحل تاريخية عديدة من تاريخ الصحراء المغربية خلال حقبة الاستعمار الإسباني وأوجه التنمية المتعددة والتحول الكبير الذي شهدته العيون كنموذج لما عرفته باقي الأقاليم الجنوبية، كما تمت من جهة أخرى مناقشة مواضيع تتعلق بالتنمية البشرية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتجربة الحقوقية بالصحراء من خلال اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون السمارة..

وذكر البلاغ أنه من خلال الانطباعات الأولية لأعضاء الوفود الأجنبية الحاضرة، اتضح الفرق الشاسع بين الحقائق التي لامسوها على أرض الواقع والدعايات المغلوطة التي كانوا يتلقونها من طرف جبهة البوليساريو في بلدانهم والتي تجانب الواقع بشكل كبير.