مدرسة الأخوين أفادت مصادر محلية بإقليم إفران أن مدرسة الأخوين أقدمت على طرد 16 تلميذا دون وجود ما يبرر قرارها . وأرجعت المصادر قرار المدرسة التي يديرها أمريكي الجنسية بطرد التلاميذ الى انتمائهم الى جمعية الآباء بالمؤسسة، حيث يقابل وجودها بكثير من الامتعاض من طرف إدارة المؤسسة - تضيف المصادر .
وحسب آباء التلاميذ المطرودين، فإن كل الجهود التي بذلت من قبلهم عبر التواصل مع الجهات المعنية ومن بينها المديرية الإقليمية للتعليم وجامعة الأخوين وعمالة إفران قوبلت بالفشل، مؤكدين أن أبنائهم ظلوا يحصلون ولسنوات على معدلات جيدة، كما أنهم معروفون بسلوكهم الجيد، مؤكدين بأن ذنبهم الوحيد هو كونهم أبناء لمسؤولين في جمعية الآباء، مستغربة عدم الإقدام على تنفيذ قرارات طرد مماثلة في مواجهة تلاميذ معروفين بعدم انضباطهم داخل المدرسة.
وأكد آباء التلاميذ أن ذنبهم الوحيد هو كونهم قرروا تتبع دراسة أبنائهم، مضيفين بأن المؤسسة المذكورة ظلت تغير برامجها الدراسية سنويا مما جعلها أشبه ب " مدرسة للتجارب " .
في نفس السياق، أكد بعض الآباء أنهم لا ينتمون لجمعية الآباء ومع ذلك تعرض أبنائهم للطرد من قبل إدارة مدرسة الأخوين لأسباب تظل مجهولة حسب قولهم، مشيرين بأن الأسباب قد تعود الى تقدمهم بشكاوى ضد بعض الأساتذة والذين لا يتوفرون – حسب قولهم – على المؤهلات المطلوبة .
ويطالب آباء وأولياء التلاميذ ضحايا قرار الطرد والذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مدرسة الأخوين بالسماح لأبنائهم باستئناف الدراسة، علما أنهم لم يقترفوا أي ذنب يبرر قرار الإدارة بطرد أبنائهم، مؤكدين بأن مطالبهم موضوعية تتجسد أساسا في توفير أساتذة أكفاء ويتوفرون على شواهد تخولهم التدريس، وأن يكون للمؤسسة اعتماد أكاديمي ومقررات دراسية مناسبة.
