أكد عبد الله حافيظي السباعي الإدريسي، الأمين العام للرابطة العالمية  للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم محبيهم، أن كل جمعيات المجتمع المدني تستعمل بطاقات عليها الألوان والرموز الوطنية، بما في ذلك جمعيات الصحافة والصيادلة والمحامون والجمعيات النسوية وجمعيات المعاقين.. مشيدا بيقظة وحنكة المسؤولين المغاربة وخاصة في جهاز الأمن والقضاء ومختلف الإدارات المغربية الذين لا تنطلي عليهم ألاعيب حاملي هذه البطاقات ولا الشارات، لأن من خالف القانون لن تشفع له أية ورقة مهما كان شكلها أو وزن صاحبها.. وفيما يلي المقال كما توصل به موقع "أنفاس بريس".

"فوجئنا في الرابطة العالمية للشرفاء الادارسة وأبناء عمومتهم ومحبيهم بالبلاغ الصادر عن وزارتي الداخلية والعدل والحريات يوم 11 فبراير 2015 والمتعلق بتلاعب البعض ببطائق الشرف والتي تحمل الألوان والرموز الوطنية.. وبناء عليه عقد المكتب التنفيذي للرابطة العالمية للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم ومحبيهم يوم الخميس 12 فبراير 2015 بالمقر المركزي للرابطة الكائن بزنقة ملوية عمارة 24 شقة 2، أكدال بالرباط، اجتماعا خصص لمناقشة ما جاء في البلاغ، حيث ثمن أعضاء المكتب المركزي كل ما جاء في البلاغ جملة وتفصيلا، مطالبين بتطبيق القانون على كل من يوزع هذه البطاقات من أجل ابتزاز المواطنين أو من يسعى إلى الحصول على هذه البطاقة من أجل قضاء أغراض شخصية..

كما أكد أعضاء المكتب التنفيذي أنه منذ تأسيس الرابطة سنة 2008، وبعد حصولها على الترخيص طبقا لقانون الحريات العامة، وهي تعمل بكل شفافية، حيث أنها لا تمنح أية بطاقة إلا لمن حرر طلبا في الموضوع بعد الاطلاع والموافقة على القانونين الأساسي والداخلي للرابطة، ويلتزم بأن لا يستعمل بطاقة الانخراط في الرابطة لأية أغراض شخصية خارجة عن القانون ...

وأشار أعضاء المكتب التنفيذي بأن الرابطة لها الحق في توزيع بطائق الانخراط على المنتسبين إليها من أجل تنظيم أنشطة لفائدتهم، وهذا ما تقوم به الرابطة العالمية للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم ومحبيهم من خلال تنظيم رحلات لفائدة منخرطيها سواء داخل أو خارج الوطن، كما تنظم ندوات من أجل الدفاع عن الوحدة الوطنية، وفي مقر الرابطة تنظم دروسا لمحو الأمية وتحفيظ وتجويد القران الكريم، كما تنظم دروسا لتعليم اللغات ودروس التقوية في المواد العلمية لأبناء المنخرطين..

وأكد أعضاء المكتب المركزي على وجوب تطبيق ما جاء في البلاغ المشترك لوزارتي الداخلية والعدل والحريات على كل جمعيات المجتمع المدني على الصعيد الوطني لأن جلها يستعمل بطاقات عليها الألوان والرموز الوطنية، بما في ذلك جمعيات الصحافة والصيادلة والمحامون والجمعيات النسوية وجمعيات المعاقين.. وما قيل على البطاقات ينطبق على الشارات التي تتعدد أشكالها وألوانها حسب هيئات المجتمع المدني والتي يتعمدون وضعها على واجهة زجاجات سياراتهم الفارهة..

وأشاد أعضاء المكتب المركزي بيقظة وحنكة المسؤولين المغاربة وخاصة في جهاز الأمن والقضاء ومختلف الإدارات المغربية الذين لا تنطلي عليهم ألاعيب حاملي هذه البطاقات ولا الشارات لأن من خالف القانون لن تشفع له أية ورقة مهما كان شكلها أو وزن صاحبها.. كما على الدولة أن تطلب من كل من تعرض إلى الابتزاز من طرف أية هيئة أو جمعية أن يتقدم بشكاية ضدها لدى الدوائر المسؤولة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي شخص يدلي ببطاقة من أجل قضاء أغراضه الشخصية، فالناس سواسية أمام القانون الذي لا يعذر أي واحد بجهله، أما الجمعيات والروابط فهي مرخصة بظهير شريف من أجل التعارف والتعاون والتآزر: "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم".. أما شرف آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يحق لأي كان إنكاره طبقا لقوله عز وجل في محكم كتابه العظيم: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" صدق الله العظيم، "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربي"، صدق الله العظيم.

ونحن الأدارسة الذي جاء جدنا مولاي إدريس الأكبر واستقبلته قبيلة أوربا وزوجه شيخها إسحاق الأورابي ابنته كنزة، نفتخر بأن أخوالنا هم الأمازيغ الأشاوس، كما نفتخر بأن جدنا عبد الله الكامل المكنى بالمحظ هو جدنا الجامع مع الشرفاء العلويين أبناء محمد نفس الزكية بن عبد الله الكامل.. ورحم الله جلالة الملك الحسن الثاني الذي كان كلما ذكر مولاي إدريس إلا وقال رحمة الله عليه عمي مولاي إدريس.. وأطال عمر حامي حمى الملة والدين أمير المؤمنين سليل الدوحة النبوية الشريفة جلالة الملك محمد السادس وأقر عينه بولي عهده المحبوب المولى الحسن وسائر أفراد الأسرة الملكية العلوية الشريفة".