اجتاز الركاب ليلة أمس الاثنين 5 يناير الجاري لحظات عصيبة بمحطة القطار الميناء بالدار البيضاء، إذ بعد أن أعلن المنبه الآلي أن قطار السادسة مساء و50 دقيقة سيتأخر 10 دقائق، امتد هذا التأخر إلى أكثر من ساعة.. ومع وصول قطارين بعد ذلك، ظل القطاران في مكانهما لمدة تجاوزت النصف ساعة، مما أدى إلى ارتفاع عدد الركاب بأرصفة المحطة.. وزاد من غضبهم جعلهم رهائن بهذه المحطة، وتحولت قاعة بيع التذاكر إلى قاعة للاحتجاج على تردي الخدمات بهذه المحطة. أحد الركاب علق ساخرا، "هل يعقل أن تكون محطة الميناء أكبر محطة بإفريقيا، وهي بهذا المستوى من الخدمات؟".. مضيفا بأن هذا الحادث  تكرر خلال الأسبوع الماضي مع ليلة رأس السنة.

فمحطة القطار الميناء التي توجد بقلب مدينة ميتروبولية لا يعقل أن يتم الاستمرار في تسييرها بهذا المستوى، والاستمرار في الاستخفاف بمواعيد نقل الركاب، سواء كانوا مغاربة أو أجانب.