أثار الاجتماع الذي عقدته نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، قبل أيام مع شركتي النظافة وشركة "الدار البيضاء للبيئة"، استياء بعض أعضاء لجنة تتبع قطاع النظافة، بسبب عدم دعوتهم لحضور هذا الاجتماع.
وأكد أحد أعضاء اللجنة، فضل عدم ذكر اسمه، أنه كان من المفروض على عمدة المدينة الحرص على حضور ممثلين عن لجنة التتبع في هذا الاجتماع، بالنظر إلى أنه يهم أحد القطاعات الحيوية التي تُثار حولها الكثير من علامات الاستفهام في العاصمة الاقتصادية.
وأضاف المصدر نفسه أن الظرفية الحالية تتطلب فتح باب المشاورات مع جميع الأطراف المعنية، بما فيها الجمعيات المهتمة بالبيئة، خاصة وأن مدينة الدار البيضاء ستكون من بين المدن التي ستحتضن مباريات كأس إفريقيا للأمم 2025 في دجنبر المقبل، وهو ما يستوجب الحرص على نظافة المدينة وجاهزيتها.
وأشار المتحدث إلى أن العقد الذي يربط مجلس المدينة بشركتي النظافة سينتهي خلال صيف 2025، ما يفرض البدء منذ الآن في الإعداد للمرحلة المقبلة، تفادياً للوقوع في مرحلة انتقالية قد تؤثر على جودة الخدمات، داعياً إلى اعتماد الحكامة الجيدة في تدبير هذا القطاع.
ورغم التحسن النسبي الذي شهده تدبير قطاع النظافة خلال التجربة الحالية، إلا أن المدينة ما زالت لم تبلغ بعد مستوى النظافة المنشود.
