Thursday 23 October 2025
Advertisement
خارج الحدود

متحف اللوفر بباريس.. بحث مستمر عن اللصوص بعد سرقة مجوهرات التاج الفرنسي

متحف اللوفر بباريس.. بحث مستمر عن اللصوص بعد سرقة مجوهرات التاج الفرنسي متحف اللوفر بباريس بعد سرقة مجوهرات بقيمة 88 مليون يورو
على الرغم من سقوط النظام الأمني لمتحف اللوفر بباريس بفرنسا، ما زالت قطع المجوهرات مفقودة، والتحقيق مستمر بمشاركة نحو 100 محقق.
وبعد ثلاثة أيام من السرقة، أعيد فتح متحف اللوفر للزوار، لكن قاعة أبولو أغلقت للحفاظ على مسرح الجريمة قيد التحقيق. 
وأعربت مديرة المتحف لورانس ديس كارز، التي تولت المنصب عام 2021، في خطاب أمام لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ الفرنسي، عن ندمها لعدم وجود نظام أمني متكامل وفاعلية كاميرات المراقبة، إذ قالت إنه رغم وجود كاميرات في محيط المبنى، فإنها قديمة وعددها غير كاف ولا تغطي جميع الواجهات، ولا يوجد أي كاميرا تغطي الشرفة التي تعرضت لاقتحام اللصوص.
وأوضحت ديس كارز أن النظام الأمني المصمم لمواجهة الاحتجاجات البسيطة مثل إلقاء الطلاء على اللوحات لم يكن معداً للتصدي لسرقة من هذا النوع، مع تأكيدها على قلة الاستثمارات المالية في البنية التحتية الأمنية للمتحف، ما أدى إلى نقص في الحماية.
وبسبب هذه الفضيحة الأمنية، عرضت لورانس استقالتها، لكن وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي رفضتها.
وفي خطوة غير مسبوقة، طالبت مديرة المتحف بإنشاء مركز شرطة داخلي ضمن المتحف لتعزيز حمايته، مع العلم أن المتحف هو الوجهة الأثرية الأكثر زيارة في العالم بأكثر من 8 ملايين زائر سنويا.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحادثة بأنها هجوم على التراث الوطني الفرنسي.
وما زالت التحقيقات جارية بتركيز على القبض على الجناة واستعادة المجوهرات المسروقة، وسط مراجعة شاملة لأنظمة الأمان الداخلية وتحسينات متوقعة في المستقبل القريب.
وشهد متحف اللوفر في باريس أحد أكبر السرقات التاريخية حين اقتحم أربعة لصوص قاعة أبولو وسرقوا مجوهرات تابعة للعائلات الحاكمة في فرنسا بقيمة تقدر بـ 88 مليون يورو، فيما يتجاوز قيمتها التاريخية والثقافية كل التقديرات. 
ووقعت السرقة في أقل من 8 دقائق، حيث استعمل اللصوص معدات لقص الزجاج وهربوا على دراجات نارية قبل ضبطهم.